نشر بتاريخ: 2019/12/17 ( آخر تحديث: 2019/12/17 الساعة: 12:19 )

والدة الأسير زهران: "ننتظر اليوم الذي يدخل فيه أحمد بيته من جديد"

نشر بتاريخ: 2019/12/17 (آخر تحديث: 2019/12/17 الساعة: 12:19)

 الضفة الفلسطينية: قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام، أحمد زهران، اليوم الثلاثاء، في مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، إنها تنتظر وصول خبر عن إبنها أنه لا زال يتنفس لكي تعود لها الحياة.

وأبدت أم الأسير قلقها على إبنها، متخوفةُ على وضعه المتراجع يوم بعد يوم، وتخشى أن يصيبه مكروه، فهو يعاني منذ أسابيع من ضعف في بنية الجسم، وتعب شديد، ويرفض الحصول على مدعمات، أو إجراء أية فحوصات طبية، مناشدةً عبر وسائل الاعلام أحرار العالم وكافة المؤسسات الدولية والحقوقية من أجل التدخل لإنقاذ حياة إبنها، والإفراج عنه.

وأضافت والدته والألم يعتصرها، "منذ إضرابه الأول وحتى اليوم لم أزره أبدًا، ولا أدري كيف أصبح شكله، الجميع يخبرني بأن وزنه أصبح 48 كيلوغرام، عندما يزوره المحامي ويتصل بنا، ألح عليه بالأسئلة: كيف أصبح، كيف معنوياته، بالأمس اتصل بي المحامي وأخبرني أنه زار أحمد في معتقل الرملة وهو بخير، ويبلغك سلامه، وأكد أن لا تغير على حالته الصحية. أنهيت المكالمة وأنا أعلم أن وضعه الصحي صعب، ولا يريد أن يخبرنا بأي شيء حتى لا يزيد فوق همنا هم".

وتابعت الوالدة، "كم لهذا الجسد أن يتحمل، خاض إضرابين لمدة تجاوزت الـ 120 يومًا، وقوته الجسدية تتراجع شيئًا فشيئا، ولكن رغم ذلك تبقى إرادته قوية وصلبة".

وتمنت والدته العاجزة عن تحمل غيابه، رؤيته، متابعةً "كم أتمنى أن أراه، واحتضنه بقوة، الأم لا تقدر أن يغيب ابنها عنها، البيت، وزوجته، وأقاربه، الكل يشتاق له، عندما علّق إضرابه الأول في شهر آذار، قطعت تصريحًا لزيارته، وبعد يوم جددت سلطات الاحتلال اعتقاله مرة أخرى، ومنعتنا من الزيارة، وأنا اليوم أنتظر أن ينتصر ويعلق إضرابه وأتمكن من رؤيته بيننا".

وتنهي والدته حديثها، "نتوقع من الاحتلال كل شيء، ولكن رغم ذلك سنبقى صامدين ننتظر اليوم الذي يدخل فيه أحمد بيته من جديد، ليضيء الحياة والروح".