نشر بتاريخ: 2019/12/25 ( آخر تحديث: 2019/12/25 الساعة: 06:01 )

بالصور|| التجمع الوطني المسيحي يحتفل بليلة الميلاد على حواجز الاحتلال المحاصرة للقدس

نشر بتاريخ: 2019/12/25 (آخر تحديث: 2019/12/25 الساعة: 06:01)

القدس المحتلة: احتفل نشطاء التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، بعيد الميلاد حسب التقويم الغربي، عبرتنظيم فعاليات تخللها، فقرات دبكة شعبية وإنشاد، وتوزيع حلوى في البلدة القديمة من القدس.

وتأتي هذه الاحتفالات، بالرغم من قرارات الإبعاد عن البلدة القديمة التي أصدرها الاحتلال بحق رئيس وعدد من نشطاء التجمع، وعلى الحواجز العسكرية المحاصرة لمدينة القدس المحتلة، لتُرسّخ من التحدي الفلسطيني لواقع الظلم الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني بمختلف ألوان طيفه الوطني والديني.

وأكد رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، على أن  "الاحتفال بعيد الميلاد في البلدة القديمة، تقليد فلسطيني مقدسي منذ قرون واحيائه هو واجب تمليه علينا هويتنا العربية الفلسطينية ويعزز من دورنا في تعزيز صمود الهوية العربية الفلسطينية المسيحية الإسلامية لمدينة القدس أمام حرب آلة التهويد والأسرَلة.

وأشار دلياني، إلى أن "إ حياء العيد على حواجز الاحتلال العسكرية، هو رسالة الى الاحتلال والعالم مفادها أن شعبنا يستطيع أن يفرح رغم الجراح، ويتحدى بفرحه وابتهاجه أكبر قوة عسكرية في المنطقة، والتي وقفت متفرجة من مواقعها العسكرية التي صُممت أصلاً بطريقة للتنغيص على حياة أبناء شعبنا اليومية بالإضافة الى أهدافها التوسعية الاستيطانية غير الشرعية".

من جانبه، أوضح مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، نضال عبود، أن نشاطات التجمع ستستمر خلال فترة أعياد الميلاد المجيدة، وأن هذه النشاطات التي انطلقت بإنتاج أغنية للطفولة في مدينة رام الله، وتبعها المسار التراثي الثقافي الذي استقطب أكثر من 1200 مقدسي ومقدسية، وإضاءة شجرة عيد الميلاد في فندق الجيروساليم، ستمتد الى عدة مدن فلسطينية لتصل أكبر شريحة ممكنة من أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن هدفها إضافة البهجة والفرحة الى قلوبهم وخاصة الأطفال.

 وأشار عبود، إلى أن "عيد الميلاد هو عيد وطني فلسطيني يُبرز تنوع مجتمعنا وثرائه وامتداده التاريخي والحضاري والاحتفال به هو شأن وطني بقدر ما هو ديني".