نشر بتاريخ: 2018/07/09 ( آخر تحديث: 2018/07/09 الساعة: 02:42 )

"حاجز الموت".. معاناة متواصلة وإذلال مستمر..!

نشر بتاريخ: 2018/07/09 (آخر تحديث: 2018/07/09 الساعة: 02:42)

بيت لحم: تتواصل معاناة العابرون، لا سيما العمال الفلسطينيين على حواجز الاحتلال بشكل يومي خاصة المعبر الذي يفصل مدينة القدس عن بيت لحم .

ففضلًا عن الجدار العازل الذي يحيط بالقدس فهناك قرابة 13 معبرًا ( غالبيتها أقيمت بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.) تحول دون دخول أهالي الضفة إلى المدينة المقدسة من دون الحصول على تصاريح . غير أن الشريحة الأكثر معاناة، خاصة على تلك المعابر هم العمال الذين ينتظرون ساعات طويلة لعبور المعابر وخاصة معبر "بيت لحم 300".

وادعى جيش الاحتلال الأسبوع الماضي أنه ادخل تعديلات على الحواجز بإضافة ممرات إضافية للعابرين، خاصة على معبر قلنديا، زاعمًا أن معبر 300 ، الذي يفصل بيت لحم عن القدس هو الآخر جرى إدخال تسهيلات عليه لتخفيف المعاناة، غير أن الواقع غير ذلك فمنذ ساعات ما قبل الفجر، يبدأ العمال بالوصول إلى المعبر، لتجنب الزحام الذي يخلقه الجنود كما يقول العامل باسم.

الجدير بالذكر أن المسافة بين بيت لحم والقدس لا تتعدى 7 دقائق في السيارة، لكن يتسابق العابرون للوصول إلى المعبر بعد منتصف الليل، كي لا يتأخروا عن عملهم بسبب طوابير الازدحام نظرا لقلة عدد شبابيك الفحص "الأمني" ( الهوية، البطاقة الممغنطة، وبصمة الإصبع) داخل المعبر يضيف عامل آخر.