نشر بتاريخ: 2018/08/04 ( آخر تحديث: 2018/08/04 الساعة: 04:44 )

خالد: لا نريد مزيدًا من الكوارث السياسية

نشر بتاريخ: 2018/08/04 (آخر تحديث: 2018/08/04 الساعة: 04:44)

رام الله: كتب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي معلقا على احتمالات التوصل إلى تهدئة بين حركة حماس وحكومة "إسرائيل" قائلًا: "وصل صالح العاروري وآخرين من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس إلى قطاع غزة والتأم المكتب السياسي لحماس على أرض القطاع لأول مرة وبشكل علني".

وتابع "أن العاروري الذي كان على رأس قائمة المطلوبين بحجة مشاركته وقيادته لأعمال تعتبرها الإدارة الأميركية وحكومة "إسرائيل" "إرهابية"، يحمل في جيبه حصانة بعدم التعرض له والمس به نظرًا للملفات الساخنة والحيوية المطروحة على جدول أعمال المكتب السياسي والتي حضر العاروري وإخوانه خصيصا لمناقشتها في إطار ما يسمى "صفقة التهدئة".

وأضاف "أن كل وطني غيور معني دون شك بمعالجة الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعصف بأهل قطاع غزة وعدم تضييع الفرص لرفع الظلم والمعاناة عنهم، بدءا برواتب الموظفين مرورًا بالحصار الظالم وانتهاء بأرزاق الصيادين في بحر غزة، بل هناك ضرورة سياسية وطنية لمشاركة الكل الوطني في حلها دون تردد بعيدا عن كل الحسابات الخاطئة".

واستطرد يقول "ولكن ما يثير قلقي وقلق أوساط سياسية فلسطينية وطنية صادقة وحريصة على مصالح المواطنين في القطاع أن تصب مياه صفقة التهدئة في مستنقع صفقة القرن وان يجري التضحية بمسيرات العودة وفك الحصار بشهدائها وجرحاها وآلامها ومعاناتها".

وختم خالد مدونته قائلا "خيط رفيع يفصل بين الصواب والخطأ هنا، أفضل وأكرم الف مرة أن يأتي رفع الحصار عن القطاع في وضح نهار السياسة، قليل من الصبر أجدى من التسرع في قطف ثمار انتفاضة الشعب في قطاع غزة، لا تكرروا تجربة التضحية بالانتفاضة الباسلة 1987 فتضعوا أنفسكم على نفس المستوى مع فريق أوسلو، نحن في غنى عن ذلك، تكفينا أوسلو واحدة، لا نريد مزيدا من الكوارث السياسية".