نشر بتاريخ: 2020/07/14 ( آخر تحديث: 2020/07/14 الساعة: 09:37 )
سحر فايز جابر

الوجه الآخر للموت

نشر بتاريخ: 2020/07/14 (آخر تحديث: 2020/07/14 الساعة: 09:37)

تتكرر حالات الانتحار في قطاع غزة بين الحين والآخر متصدرة حديث الشارع الفلسطيني اذ سجلت محاولات الانتحار نسباً عالية في القطاع مقارنة مع الضفة الغربية حسب احصائيات مراكز حقوق الإنسان في فلسطين  وتتعدد أسباب تزايد حالات الانتحار ولعل من أهمها  الفقر والبطالة  فالمعاناة التي يمر بها القطاع من حصار إسرائيلي خانق أدى الي إغلاق عدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص  وتصريح العاملين بسبب حالة الركود  التي يعاني منها قطاع غزة الي جانب ذلك نقص المساعدات وكذلك وقف تمويل المشاريع  التشغيلية.

إضافة إلي ذلك المشاكل العائلية فقد تكون لأسباب اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.

وأشارت مراكز حقوق الإنسان  إلى أعداد الحالات التي أقدمت على الانتحار بين عام 2015-2019، حيث سجل العام 2015، انتحار 10 أشخاص فيما حاول الانتحار نحو 553، فيما شهد العام 2016 تسجيل 16 حالة انتحار ومحاولة 626 شخصاً الانتحار، بينما سجل العام 2017 تسجيل 23 حالة انتحار، وحاول 566 شخصاً الانتحار، وسجل العام 2018

20 حالة انتحار فيما حاول 504 الانتحار ولم ينجحوا، فيما سجل العام 2019 انتحار 22 شخصاً (19 ذكور 3 إناث) وحاول الانتحار نحو 133 شخصاً مقسمين 89 ذكور، و44 إناث.

الخلاصة

تتلازم ازدياد محاولات الانتحار حالة الانقسام  الفلسطيني، على كافة الصعد والمستويات، ودون إيجاد إستراتيجية وطنية واضحة لمواجهة هذه المشكلة، ومحاولة الوقاية التي أثبتت ضعفها، ما يؤدي إلى توقع استمرار حالات الانتحار ومسبباتها.