نشر بتاريخ: 2018/09/05 ( آخر تحديث: 2018/09/05 الساعة: 13:29 )

الباراغواي تعيد سفارتها من القدس إلى تل أبيب

نشر بتاريخ: 2018/09/05 (آخر تحديث: 2018/09/05 الساعة: 13:29)

القدس المحتلة: أعلن وزير خارجية باراغواي، أندريس رودريغيز بيدوتي، أن حكومة بلاده اتخذت قرارا بإعادة سفارتها لدى "إسرائيل" من القدس إلى تل أبيب.

وقالت وزارة خارجية الباراغواي أن قراراها جاء التزامًا بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذًا لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية رياض المالكي الذي سافر قبل أسبوعين خصيصا إلى عاصمة البراغواي اسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.

وكان المالكي شارك في حفل تنصيب رئيس الباراغواي الجديد، للمطالبة بضرورة إعادة السفارة إلى تل أبيب حيث كانت.

وبذل المالكي الجهد الكبير في هذا الصدد، خلال لقائه بالرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع المالكي، واتفق الوزيرين أن يتم ذلك بهدوء وأن يصدر القرار عن خارجية الباراغواي بدايات شهر أيلول، يليه التزم المالكي بهذا الاتفاق الذي كان يقضي عدم اللجوء لمحكمة العدل الدولية كما هو الحال مع الإدارة الأميركية وحكومة غواتيمالا.

وأوضحت الخارجية أنه لدى عودة المالكي لفلسطين قام بإبلاغ الرئيس بالأمر، وعليه تم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق وعدم التصريح بالأمر لحين صدور القرار من جانب حكومة الباراغواي وهذا ما تم.

وأعرب المالكي عن شكره وامتنانه لرئيس الباراغواي ووزير خارجيته لالتزامهما بالاتفاق والقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن، لما فيه مصلحة بلادهم وفي الحفاظ على العلاقات الطيبة مع فلسطين ومع العالم العربي.

وقالت الخارجية أن هذا "اختراق دبلوماسي فلسطيني جديد يضاف إلى عديد الإنجازات الدبلوماسية، وإنجاز دبلوماسي جديد للرئيس محمود عباس وللوزير المالكي الذي يعمل بتعليمات واضحة من الرئيس".

الحكومة ترحب بقرار الباراغواي

من جهتها رحبت حكومة الوفاق الوطني بقرار جمهورية الباراغواي إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب .

وأشاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود بقرار حكومة الباراغواي الذي صدر بعد مراجعة حقيقية كشفت طريق الصواب السياسي والدبلوماسي وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تقر بأن القدس العربية جزء من الأرض الفلسطينية التي احتلتها "إسرائيل" إثر عدوان عام ٦٧ ، وأنها عاصمة دولة فلسطين وتعترف بها أكثر من ١٣٨ دولة في العالم.

ومن ناحية أخرى اعتبر المتحدث الرسمي بأن هذه الخطوة تشير إلى مدى استمرار النجاح الدبلوماسي الفلسطيني وتحقيقه النتائج الإيجابية بقيادة الرئيس محمود عباس .

ووجه المتحدث الرسمي تحية الحكومة والشعب الفلسطيني إلى جمهورية الباراغواي وشعبها وحكومتها ورئيسها .