نشر بتاريخ: 2018/09/19 ( آخر تحديث: 2018/09/19 الساعة: 03:23 )

موظفو الأونروا يتظاهرون في غزة رفضًا لسياية الوكالة

نشر بتاريخ: 2018/09/19 (آخر تحديث: 2018/09/19 الساعة: 03:23)

غزة:- تظاهر آلاف الموظفين اليوم الأربعاء أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" الرئيسي في مدنية غزة، رفضًا واستنكارًا لسياسة الوكالة بحق العاملين واللاجئين.

وشارك في التظاهرة الحاشدة التي دعا لها الاتحاد العام للموظفين 13 ألف موظف من موظفي "الأونروا".

ودعا رئيس اتحاد موظفي "الأونروا" أمير المسحال المفوض العام للوكالة أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بسرعة على قاعدة الشراكة، وطالب المفوض العام للوكالة بالتدخل الفوري لحل الأزمة، وطالب الرئيس محمود عباس أيضًا التدخل لحل أزمة موظفي الأونروا، والحكومة بغزة أن تأخذ دورها لإحقاق الحق لأصحابه، وحذر اتحاد الموظفين الأونروا من الاستمرار بسياسة المساس بحقوق الموظفين، مؤكدًا أن اتحاد الموظفين علّق تواصله مع إدارة الوكالة بعد إخلالها بالاتفاق مع الاتحاد، حيث أبلغ الاتحاد إدارة الوكالة جاهزيته لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية ديسمبر لكنها لم تستجب، مؤكدًا أن الاتحاد قدم وساطات لحل الأزمة وعدم المساس بأي من الحقوق ووافق الاتحاد على إخراج الموظفين المعتصمين ضمن جهود الوساطة، وطالب الاتحاد بالدعم والتمويل في 3 مؤتمرات سابقة (نيويورك وروما والقاهرة) والأمر ليس أزمة مالية بل لأجندات سياسية.

وارتدى عدد من الموظفين زِيّ الإعدام وكتب عليها إشارة الأمم المتحدة "UN" في إشارة إلى سياسة الإعدام التي مارستها مؤسسات الأمم المتحدة بالصمت عن التقليصات التي طالت موظفي "الأونروا" والخدمات.

المهندس ياسر الغرام أحد الموظفين المهددين بالفصل، أكد أن قرارات "الأونروا" بشأن فصل الموظفين وإحالة عدد منهم إلى التقاعد قرار إعدام لآلاف الأسر المتعلقة بهذه الوظيفة.

وقال" هذا إعدام مباشر بعد أن فقدت إدارة الأونروا الحس الإنساني والأخلاقي التي كانت تتغنى بها لذلك نؤكد رفضنا لهذه الإعدامات ونطالبها بالتراجع عن قراراتها الظالمة".

وقال يوسف حمدونة أمين سر اتحاد الموظفين في وكالة الغوث لمراسلة معا" أبلغنا إدارة الأونروا بأننا جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية كانون أول إلا أن الإدارة أخلت بالاتفاق لترحيلها الأزمة ليناير المقبل فعلقنا حوارنا معها".

واتهم حمدونة إدارة "الأونروا" بالمماطلة ورفض كل العروض التي يقدمها الاتحاد حيث أنها تراجعت عن حل جزئي كان قد تقدم به الاتحاد لحل هذه الأزمات.

 وأضاف" نرفض التقليصات المقدمة على خدمات الموظفين ونرفض بشكل قاطع أن يتم فصل الموظفين".

وأعلن حمدونة عن سلسلة فعاليات سيقوم بها الاتحاد رفضا لقرارات "الأونروا" بفصل الموظفين ستبدأ بسلسلة إضرابات والدخول في إضراب مفتوح في الفترة القريبة إذا لم تتراجع عن قراراتها الجائرة بحق العاملين والموظفين.

وتابع حمدونة" طالبنا بالدعم والتمويل في 3 مؤتمرات سابقة (نيويورك وروما والقاهرة) والأمر ليس أزمة مالية بل لأجندات سياسية، وخرجنا لنقول: نحن ضد تقليص خدمات أونروا للاجئين وضد المساس بالأمن الوظيفي لأي من الموظفين".

ولفت اتحاد الموظفين الى أنهم قدموا وساطات لحل الأزمة وعدم المساس بأي من الحقوق ووافقوا على إخراج الموظفين المعتصمين (موظفي الطوارئ) ضمن جهود الوساطة لحل الأزمة.

وطالب الاتحاد الرئيس محمود عباس بالتدخل الفوري والعاجل لحل أزمة أونرو، مطالبا الحكومة بغزة التي تأخذ دورها لإحقاق الحق لأصحابه.