لم تتضِحْ حتى اليومِ الحالةُ الصحيةُ للأسرى المصابينَ بفيروس كورونا في سجنَيْ جلبوع وريمون الاحتلاليَيْنِ البالغِ عددُهُمْ مائةَ أسيرٍ في ظلِّ رفضِ إدارةِ سجونِ الاحتلالِ السماحَ بدخولِ وفدٍ طبيٍ فلسطينيٍ لمتابعةِ وضعِهم الصحي.

مراقبونَ حذروا من استغلالِ الاحتلالِ للأسرى كحقلِ تجاربَ للقاحاتٍ وأدويةٍ خاصةٍ بالفيروس لم يتمَّ الإعلانُ عن نجاحِها بعدُ.

معهدُ البحوثِ البيولوجيةِ ووزارةُ الصحةِ وافقا على بدءِ مرحلةِ التجاربِ السريريةِ على البشرِ بلقاحِ كورونا في الأولِ من شهر نوفمبر الحالي، وهو اليوم الذي تمَّ الكشفُ فيه عن أن كورونا يستوطنُ في قسم ـ 3 من سجنِ جلبوع.

في عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وخمسةٍ وثمانينَ اعترفَ وزيرُ الصحةِ الإسرائيليُّ في حينِه بأن الوزارةَ قد حصلَتْ على إذنٍ من محكمةِ الاحتلالِ العليا وسمحَتْ بزيادةِ نسبةِ التجاربِ الطبيةِ على الأسرى.

معهدُ البحوثِ البيولوجيةِ أشار قبلَ أيامٍ إلى أنه حصلَ على جميعِ التراخيصِ اللازمةِ في اختبارِ اللقاحِ على البشرِ، وفي نفسِ الإطارِ أكد بيانُ لما تسمى وزارةِ أمنِ الاحتلالِ أن مرحلةَ التجاربِ السريريةِ ستستمرُّ عدةَ أشهرٍ وستشملُ ثلاثَ مراحلَ، وسيتمُّ توسيعُ دائرةِ واستكمالُ اختباراتِ السلامةِ الخاصةِ باللقاح.