نشر بتاريخ: 2018/10/05 ( آخر تحديث: 2018/10/05 الساعة: 10:14 )

النخالة: متمسكون بمبادرة الـ 10 نقاط

نشر بتاريخ: 2018/10/05 (آخر تحديث: 2018/10/05 الساعة: 10:14)

غزة: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المنتخب زياد النخالة تمسكهم بمبادرة العشر نقاط التي أطلقها الأمين السابق للحركة رمضان شلح والتي تقوم على اعتبار المصالحة أولوية في الصراع مع الاحتلال والخروج من ما وصفه حالة الانسداد في مسيرة الشعب الفلسطيني.

وقال النخالة في أول كلمة له بعد انتخابه أمينا لحركة الجهاد الإسلامي:" أتقدم بمبادرة كجسر عبور للمصالحة لكافة قوى شعبنا بعيدا عما يجري من حركة الوفود التي لم تتوقف منذ أكثر من عشر سنوات بين القاهرة وبيروت واعتبار المصالحة أولوية وطنية في الصراع مع العدو ومفتاح لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني".

وأكد النخالة أن استرداد المصالحة هو لصالح الكل الفلسطيني، مشددًا أن جميع أطياف الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف وتابع:"ندعو فورا اللجنة التحضرية التي التقت في بيروت في 10 كانون الثاني 2017 ومثلت الكل الفلسطيني الى لقاء في القاهرة والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات بيننا والبناء على القرارات التي اتخذتها في حنيها".

وأكد النخالة أن التغول الإسرائيلي في غزة والضفة والتغول على مسيرات العودة والقتل المتكرر والاستهداف بالإصابات المميتة يجب أن يتوقف داعيا قوى المقاومة للوقوف عند مسئولياتها حيال ذلك وقال:"مقاومتنا تملك القدرة والإمكانيات لتجعل غلاف غزة والمستوطنات مكانا لا يصلح للحياة،لن تقف صامتة ستتقدم في الوقت المناسب لوقف الاستهتار بدماء شعبنا وثمن الحرية كبير".

وفي موضوع المصالحة الوطنية والحصار المفروض على قطاع غزة اتهم النخالة السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حصار غزة وقال:"آن للسلطة الفلسطينية أن تدرك ان المشروع الوطني الفلسطيني يتآكل لصالح المشروع الإسرائيلي".

وتوجه بالحديث إلى الرئيس محمود عباس قائلا:"لا يمكن أن تخاطب العدو التاريخي بالسلام ومبادرات السلام وتقديم التنازلات وتخاطبنا بلغة الحرب والعقوبات وهناك متسع لنا ولك في هذا المكان على قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة وقاعد الشعب الفلسطيني لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".