قد يحتفل الأسير بالإفراج عن زميله الأسير بعد طول اعتقال، وقد يحتفل بالأعياد رغم عمق الجرح تحدياً للسجان، وبانطلاقات الفصائل واحياء المناسبات الدينية والوطنية وذكرى الشهداء، ولكن لم يتعود الأسرى على مدار الحركة الوطنية الأسيرة على الاحتفال بأعياد الميلاد وهم داخل الاعتقال، لأن كل يوم ميلاد داخل الاعتقال يعنى مرور عام جديد في الاعتقال، يعنى ذكرى أليمة بعيداً عن الأهل والمقربين والمحبين.
لكنى اليوم أذكر أن هناك أسيرا كاتبا ومبدعا كان اليوم ميلاده الرابع والثلاثين، ذكرى ميلاد الأسير عبد الرحمن مصطفي حسن المقادمة وبطاقته الشخصية:
 تاريخ الميلاد: -8/12/1986م 
الحالة الاجتماعية: -أعزب
 البلدة الأصلية: -بيت دراس مكان السكن: -مخيم جباليا – بالقرب من نادي خدمات جباليا 
العائلة تتكون عائلة الأسير عبد الرحمن من الأب والأم وله من الإخوة ستة بمن فيهم الأسير وله خمسة من الأخوات.
المؤهل العلمي: -تلقى تعليمة الدراسي الابتدائي والإعدادي في مدرسة الفاخورة والثانوية العامة في مدرسة عثمان بن عفان وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الأقصى تخصص تاريخ. 
التهمة الموجهة إليه: -أربع عشرة تهمة منها تنفيذ عملية في مستوطنة “نتيف اعتسرا” في شمال منطقة بيت حانون بقطاع غزة. 
مكان الاعتقال: -سجن ريمون – وسابقاً سجن نفحة 
تاريخ الاعتقال: -25/8/2007م 
الحكم: -18عاما.
أتمنى أن يأتي عيد ميلاد الأسير عبد الرحمن المقادمة القادم وهو في أحضان أمه وفي بيته وبين أهله ومحبيه وذويه .