دمشق: بدأ الفلسطينيون والسوريون الذين كانوا يعيشون في مخيم اليرموك في العودة إلى ديارهم، على الرغم من الدمار والأنقاض التي تملأ الشوارع.
وقبل ستة أشهر رحبت الحكومة السورية بعودة السكان للمخيم الخالي، وسمحت لأصحاب البيوت القابلة للسكن بالعودة.
وزارت الأم الفلسطينية حُسْن قاسم بيتها في المخيم، الذي فرت منه في عام 2011، لتجده قد أحرق وألحقت به أضرارٌ جسيمة مما تسبب في إصابة زوجها بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى بقي فيها لمدة شهر حتى تعافى.
حُسن فضلت نصب خيام داخل منزلها المدمر على التنقل باستمرار من مكان لمكان بسبب غلاء الإيجارات في دمشق.
وإلى جانب اللاجئين الفلسطينيين الذين يفوق عددهم 160 ألفًا، كان المخيم يضم كذلك سوريين نزحوا عندما اندلع القتال في البلاد.
وكان من بينهم أحمد رجب الذي قال إنه سعيد بالعودة لمنزله لكنه يعاني من الافتقار للخدمات والأسواق في المخيم، ويتعين على رجب الخروج من المخيم لشراء أي شيء يحتاجه.