بلغت ذروتها في عهد "العدالة والتنمية"..
باحث مصري: العلاقات التركية الإسرائيلية متينة وقوية.. وحجم التبادل الاقتصادي يتجاوز 3 مليارات دولار
باحث مصري: العلاقات التركية الإسرائيلية متينة وقوية.. وحجم التبادل الاقتصادي يتجاوز 3 مليارات دولار
القاهرة: انتقد الباحث المصري في الشؤون الدولية، رامي إبراهيم، الصمت التركي، على انتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واستمرارها في الزحف على باقي الأراضي الفلسطينية ببناء المستوطنات.
وأضاف، أن العلاقات التركية الإسرائيلية، استراتيجية ومتينة، منذ عام 1949، حيث سارت بشكل طبيعي، بل وتطورت بشكل لافت في السنوات الأولى لوصول حزب العدالة والتمية إلى سدة الحكم في تركيا عام 2002، برئاسة رجب طيب أردوغان.
وتابع، حتى وإن كانت هذه العلاقات تعرضت لبعض التوترات قبل سنوات إلا أن هذه التوترات انتهت في 2013 مع اعتذر رئيس الوزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتعهد بدفع تعويضات لأسر ضحايا السفينة التركية مرمرة، خلال مكالمة له مع أردوغان واتفق الجانبان على تطبيع العلاقات مرة أخرى، حتى وإن كانت أنقرة تدعي عدم عودة العلاقات إلى سابق عهدها.
وأشار إبراهيم إلى أن إسرائيل كانت مصدر السلاح الرئيسي لتركيا لفترة طويلة، علاوة على التعاون العسكري في مجال التدريب وتطوير الأسلحة، واعتمدت على تل أبيب في تطوير جيشها، نظرا لعقوبات أمريكية وأوروبية فرضت على أنقرة على خلفية المشكلة القبرصية عام 1974، بالإضافة إلى حجم التبادل التجاري الذي تخطى حاجز الـ 3 مليارات دولار.
وطالب السلطات التركية، بالانضمام إلى صفوف الدول الرافضة والمنددة بالانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أنقرة لديها ما تتحدث فيه مع كيان الاحتلال لكنها لا تنظر إلا إلى مصالحها فقط، دون أن تكترث بمعاناة الفلسطينيين.