نشر بتاريخ: 2018/10/18 ( آخر تحديث: 2018/10/18 الساعة: 09:30 )

القوى الوطنية: «يد الثورة» ستحاسب كل من يلتقي بفريدمان  

نشر بتاريخ: 2018/10/18 (آخر تحديث: 2018/10/18 الساعة: 09:30)

رام الله: حذرت القوى الوطنية والإسلامية، من عقد إية لقاءات تمثل خرقًا للموقف الوطني والذي يشكل إجماعا وطنياً يرفض السياسة الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا والتي تمارس تصفية القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما يسمى صفقة القرن التصفويه وإستعان الاحتلال بهذه المواقف المعادية لتحقيق عدوانه وجرائمه.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن «القوى»، اليوم الخميس، قالت خلاله،" نحذر من مغبة إية لقاءات بغض النظر عن مسمياتها من خلال فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني للتجار و رجال الأعمال، مساومة على حقوق شعبنا في مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب".

وأكد البيان:" أن هذه الفئة تحاول شق الصف الوطني وبيع مواقف تمس جوهر المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط معاناة شعبنا وشهدائه الإبرار وأسرانا البواسل والجرحى الذين قدموا دمائهم وسنوات عمرهم في سبيل حرية واستقلال شعبنا".

وشددت القوى على أنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالتساوق مع المواقف المعادية لشعبنا، وقد عقدت اجتماعات مشبوهة وخاصة ما يتسرب من دعوات أخرى لعقد اجتماع مع المستوطن الاستعماري فريدمان، والذي يحمل لقب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاحتلال".

وحذرت القوى الوطنية والإسلامية من" التساوق مع اية محاولات لجر شعبنا الى مواقف مشبوهة وغير وطنية، حيث اننا سنحاسب أي خروج عن قرار الإجماع الوطني، ورفض أي لقاءات او اجتماعات مع "الإسرائيلي فريدمان" وغيره، حيث ان يد الثورة والفصائل قادرة على محاسبة والوصول الى ما يسيء لنضالات شعبنا، وان غدا لناظره لقريب ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".