متابعات: أعلنت ولاية الجزيرة السودانية عن حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية ابتداء من الثانية عشرة منتصف ليلة أمس الخميس 11 فبراير/شباط الجاري، وحتى إشعار آخر.
ووفق وكالة الأنباء السودانية "سونا" فقد أصدر الدكتور عبد الله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة أمس قرارًا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية.
ويذكر أن القرار جاء بسبب ما يثيره عناصر النظام السابق من وقت لآخر، واتضح ذلك من رصد تحركات وأنشطة عناصر المؤتمر الوطني المحلول التي تقوم بالعمل والتحريض، على جهاز الدولة الفيدرالي والولائي.
وأكد القرار على ضرورة رصد الاجتماعات المنظمة لأعضاء التنظيم المحظور الهادفة لتدمير جهاز الدولة إضافة لمتابعة معلومات حول المضاربات الاقتصادية في الدولار والسلع الأساسية لأجل خنق الاقتصاد السوداني وتدميره.
ومن جانبه، طالب الوالي المواطنين في قراره بضرورة التبليغ عن أماكن وتجمعات عناصر النظام السابق، وعن قياداتهم السياسية ومحتكري السلع ومخربي الاقتصاد. -على حد تعبيره-.
وجاء القرار بناءً على ما خولته الوثيقة الدستورية للوالي من سلطات في الفترة الانتقالية، واستنادًا على قانون الطوارئ والسلامة العامة وحفاظًا على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
ويشار إلى أن الشرطة السودانية انتشرت أمس الخميس في شوارع العاصمة الخرطوم، بعد إحباط مخطط لأنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير لإحراق الميناء الرئيسي بالعاصمة، حسب تقارير إعلامية، فيما أعلن ولايتا سنار وشرق دارفور فرض حالة الطوارئ، بينما أصيب 12 فردًا من القوات النظامية في أعمال عنف.