متابعات: قال الناطق باسم تفريغات 2005، رامي أبو كرش، اليوم السبت، إن تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني عن عدم توفر إمكانية لمعالجة الملف بشكلٍ فوري" جاءت لقطع الطريق عن كل التطمينات والتصريحات التي خرجت عن قيادات ومسؤولين صف أول ووزراء في الحكومة بأنّه سيتم إنهاء ملف 2005.
وأضاف أبو كرش، أنّ تصريحات مجدلاني جاءت لتقول بشكلٍ واضح، إنّ هذه القضية لا يوجد أيّ تقدم في حلها، وسيتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات، وتحويلها إلى لجنة وطنية لترفع توصياتها للرئيس، واتخاذ القرار المناسب فيها.
يُذكر أنه، رغم مرور عقد على ملف تفريغات 2005 إلا أن الملف بقي كصندوق أسود مقفل من الناحية المالية، فيما يقول بعض المسؤولين عن الملف إن القضية برمتها جُمّدت بقرار سياسي من رئيس السلطة محمود عباس.