نايبيداو: تجددت المظاهرات الرافضة لاستيلاء الجيش على السلطة في ميانمار وامتدت إلى شوارع كبرى مدن البلاد، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من الدعوة إلى إضراب عام أغلق المتاجر وتسبب في نزول أعداد ضخمة من المتظاهرين.
وتراجعت أعداد المحتجين الضخمة، أمس الإثنين، لكن حوالي 1000 متظاهر من يانجون تجمعوا صباح اليوم في “مركز هليدان”، الذي شكل نقطة التقاء رئيسية للمتظاهرين بالمدينة، مع تجمعات أخرى في أماكن أخرى.
وأعلن الجيش تولى السلطة في البلاد بسبب المخالفات الواسعة التي شهدتها انتخابات نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وهو ما فندته لجنة الانتخابات الحكومية، التي تم استبدال أعضائها بالمجلس العسكري الحاكم.
وحقق حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، بزعامة أونج سان سو تشي، فوزًا ساحقًا في الانتخابات وولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
لكن الجيش منع البرلمان من الانعقاد واعتقل سو تشي والرئيس وين مينت وغيرهما من كبار أعضاء حكومتها.
وقال المجلس العسكري، إنه سيحكم لمدة عام في ظل حال الطوارئ، ثم سيجري انتخابات جديدة.
ودعت الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الغربية المجلس العسكري إلى الامتناع عن العنف وإطلاق سراح المعتقلين وإعادة حكومة سو تشي.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، فرض عقوبات على المزيد من أعضاء المجلس العسكري، بسبب مقتل متظاهرين سلميين على أيدي قوات الأمن.