اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024م
نتنياهو يعترف بمسؤولية "إسرائيل" عن تفجيرات "البيجر" بلبنانالكوفية نقل 19 مريضا من شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف جوي ومدفعي مكثف على حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية تعذيب وأجساد منهكة.. كيف يتعامل الاحتلال مع أسرى قطاع غزة؟الكوفية أليات الاحتلال وقوات راجلة تقتحم نابلس من عدة محاور.. ماذا يحدث هناك؟الكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أرض أبو مهادي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بالفيديو// مثل كل شيء في غزة.. الحرب تدمر المستقبل الموعود لكرة القدمالكوفية بالفيديو// الطلبة العالقين في غزة يناشدون بتسهيل سفرهم للخارج لاستكمال مسيرتهم التعليميةالكوفية تطورات اليوم الـ401 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: المجلس الوزاري المصغر سيناقش الليلة الملف الإنساني في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ401 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالفيديو// الغالبية لا تستطيع الشراء.. غلاء فاحش وشح في البضائع يزيدان من معاناة سكان قطاع غزةالكوفية بالفيديو// إصابات واعتقالات خلال حملة عسكرية واسعة.. ماذا يحدث في محافظات الضفة؟الكوفية 8 شهداء وإصابات بهجوم إسرائيلي استهدف مبنى بالسيدة زينب بريف دمشقالكوفية حكومة نتنياهو تعمل على 38 مقترح قانون بينها "إصلاحات قضائية"الكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال في القدسالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على أرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية 17 شهيدًا جثامينهم ملقاه في شوارع حي الجنينة شرقي مدينة رفحالكوفية إذاعة الاحتلال: إصابة عدة أشخاص بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة المطلة في الجليل الأعلىالكوفية

في ذكراها الـ27..

خاص بالصور|| مجزرة الحرم الإبراهيمي.. جريمة مرت بلا عقاب

07:07 - 25 فبراير - 2021
الكوفية:

القاهرة- يقع الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في جنوبها الشرقيّ، جنوب الضفّة الفلسطينية ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم، نسبة  لسيدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، حين هاجر للمدينة وسكنها، وسميّت المدينة باسمه "خليل الرحمن"، وذلك قبل أربعة آلاف عامٍ، وجاءت قدسيته كونه بني فوق مغارة، يعتقد المسلمون، أنه مدفون فيها كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما يوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضًا.

اليوم المشؤوم

 في 25 فبراير ١٩٩٤،  قام الطبيب اليهودي المتعصب باروخ جولدستين أو "جولدشتاين"، فجر أحد أيام شهر رمضان  بالتسلل إلى الحرم الإبراهيمى، بسلاح رشاش، واختبأ خلف أحد أعمدته، وما إن دخل المصلون في الصلاة حتى أطلق النار عليهم تحت سمع وبصر جنود الاحتلال، أطلق  النار بشكل متواصل لمدة 10 دقائق، وأطلق ما يصل إلى 100 رصاصة على المصلين الذين كان عددهم حوالي الـ 800 مصلٍّ.

إرهاب المستوطنين

وقيل إن جولدشتاين قد اختار يوما ذا دلالة عند اليهود، وهو يوم المساخر"البوريم"، الذي يرمز إلى قوة اليهود، وقيل أيضا إنه لم يكن وحيدًا، وأن عددا من المستوطنين قد تواطأوا معه، وكان المتطرف المذكور يبلغ من العمر 42 عامًا عند ارتكابه المجزرة وهو من مؤسسي حركة "كاخ" الدينية، قدم من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، وسكن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل.

وقام جنود الاحتلال  بإغلاق أبواب المسجد، كما منعوا القادمين من الخارج من الوصول لساحة الحرم لإنقاذ الجرحى، وبلغ عدد الضحايا ٥٠ شهيدا، قتل ما يقارب ٢٩ منهم داخل المسجد.

وبعد الحادثة النكراء أغلقت القوات الحرم  والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكلت لجنة أحادية من طرفها، للتحقيق في المجزرة وأسبابها، حيث خرجت اللجنة بعدة توصيات، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وإعطاء الجزء الأكبر لليهود.
26 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي | فلسطين أون لاين

تحقيق أمام مجلس الأمن الدولي

وطالب الشعب الفلسطيني بفتح تحقيق بشأن هذه المجزرة في مجلس الأمن الدولي، وتحت وطأة الانتقادات الدولية وافقت إسرائيل، لأول مرة، في العام 1997 على انتشار فريق رقابة دولي غير مسلح في مدينة الخليل، تحت اسم" فريق الرقابة الدولي المؤقت".

ولم يكن الفلسطينيون راضين تماما عن هذا الفريق الذي اكتفى بكتابة التقارير السرية. ومع ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية، يناير/كانون الثاني الماضي إنهاء وجود هذا الفريق الدولي برفض تواجده على الأرض.

انتهاكات الاحتلال بحق الحرم

وكشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنه منذ العام 1967، بدأ الاحتلال بفرض القيود بحق الحرم، تمهيدا للسيطرة عليه، وإضعاف سيطرة المسلمين التدريجية، ثم السماح للمستوطنين بإقامة طقوسهم التلمودية، تبعها حجز مناطق من الحرم لإقامة الشعائر الدينية، ومنع المسلمين من الدخول إليه أيام أعيادهم واحتفالاتهم اليهودية".

وأشارت إلى أن  الحرم الإبراهيمي ما زال يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل قوات الاحتلال، وقطعان مستوطنيه، حيث تم منع  رفع الاذان من على مآذنه 631 عام 2018، وأغلق أمام المصلين لعشرة أيام اغلاقا كاملا، فيما مارس فيه أكثر من 48 انتهاكا واعتداء من أنواع مختلفة.

من مكان مقدس إلى ثكنة عسكرية

وتحول الحرم الإبراهيمي، نتيجة لتقسيمه إثر المجزرة، إلى ثكنة عسكرية يمر المصلون خلالها بحواجز التفتيش، كما تم تحويله إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة، أفقدته قداسته، ودنست طهارته، وانتهكت حرمته حين دخلوه بأحذيتهم، وأدخلوا الخمور إلى مرافقه الداخلية، لتتوج مساعي التهويد بالإعلان عن ضمه إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية في العام 2010.

ووضعت قوات الاحتلال  كاميرات وبوابات إلكترونية على كافة المداخل وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين باستثناء بوابة واحدة عليها إجراءات أمنية مشددة، إضافة إلى إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها حتى اليوم.
شهادات فلسطينية على مجزرة الحرم الإبراهيمي | دنيا الوطن

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق