وكالات: تميل بعض الأمهات لنقل المشاعر السلبية للأبناء كنوع من التنفيس عن الإحساس بالرفض وعدم الترحيب بها كفرد من أفراد الأسرة، وهو الأمر الذي يعد سقوطًا أخلاقيًّا وخيانة للزوج في تربية أبنائه، فأهله هم أهل أولادكِ في كل حال، والأهل عزوة وسند.
لذا، يمكنك تقوية الروابط بين طفلك وأهل زوجك باتباع نصائح بسيطة:
احرصي على التواصل الاجتماعي معهم: التواصل يشمل تبادل الزيارات المنتظمة مع الجدة والأعمام والعمات، خصوصًا في المناسبات الاجتماعية والأعياد، مع الحرص على التزام آداب الزيارة من استئذان وعدم المبالغة في المكوث في الزيارة وتقديم الهدايا.
تحدثي عنهم بإيجابية: فعبارات مثل: "جدتك تحبك جدًّا" أو "هدية عمتك لك تدل على حبها واهتمامها" كفيلة بغرس أفكار ومشاعر إيجابية عن الأهل لدى طفلك.
لا تتذمري من تصرفاتهم أمامه: احتفظي بتفاصيل الخلافات بينك وبين زوجك، ولا تضخمي الأمور، فأنت لست على أرض معركة، وإنما أنتِ تحاولين بناء بيت وأسرة وطفل مستقر ومتوازن نفسيًّا.
عودي طفلك على إهداء الهدايا الرمزية لهم: وخاصة جدته، فأنت بذلك تربين طفلك على الاهتمام بصلة الرحم وأداء الواجبات الاجتماعية، وتنالين تقدير حماتك، وحب زوجك في الوقت نفسه.
احرصي على دعوتهم في منزلك والترحيب بهم: أن تكوني قدوة لأطفالك هي الطريقة المثلى لتربيتهم، وحرصك على استقبالهم في بيتك وإكرامهم، يحفز طفلك على إظهار الحب والود تجاههم.
رتبي لنزهات أو رحلات مشتركة معهم: جو النزهات والرحلات من شأنه تلطيف العلاقات، ويزيل الكثير من الحواجز النفسية والعاطفية بينك وبينهم، ويوطد العلاقات بين طفلك وبينهم.