متابعات: رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بالرسالة التي وقعها 442 برلمانياً أوروبياً، يطالبون فيها دول الاتحاد الأوروبي بالعمل مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة للبيت الأبيض لوضع حد لعمليات الاستيطان والهدم والضم الإسرائيلية.
وأكد النواب الأوروبيون أن رسالتهم تأتي استجابة لنداء 4 من كبار المسؤولين الإسرائيليين السابقين، منهم الرئيس الأسبق للكنيست الإسرائيلي إفراهام بورغ، والذي صرح لوكالة الأنباء الفرنسية "أن الضم يجري أمام أعيننا، والاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية يتسارعان، وعلى أوروبا اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لوضع حد لهذه الممارسات المدمرة من خلال العمل مع إدارة بايدن.
وأوضحت الجبهة، "لقد سبق المواقف البرلمانية الأوروبية دعوة لإسرائيل وجهتها الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن بوقف هدم منشآت البدو في غور الأردن"، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمعهم في منطقة حمصة البقيع.
ودعت الديمقراطية السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية إلى التفاعل مع الأجواء الايجابية الدولية، لصالح القضية الفلسطينية وضد الاستيطان والضم، والعمل في الميدان، على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية المتنقلة في أرجاء الضفة بما فيها القدس، وقد أثبتت وقائع يوم الجمعة الماضي تصاعدها، الأمر الذي يتطلب توفير الغطاء السياسي لتطويرها وتزخيمها، تحت قيادة وطنية موحدة تضم الكل الفلسطيني، عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين في رام الله – بيروت العام المنصرم.
كما دعت الجبهة إلى تدويل قضية الاستيطان والضم في المؤسسات الدولية، خاصة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، ضد الاحتلال، وفرض العقوبات الملزمة على إسرائيل.
كما دعت في ختام تصريحاتها إلى تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان، وكل أشكال الضم، وذلك عملاً بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة عام 2018.