متابعات: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن نزوح 120 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، بسبب الحرب بحثًا عن الأمان في البلدان المجاورة، وخاصة لبنان والأردن، وخارجها.
وأوضحت "أونروا"، أن الفلسطينيون شكلوا فيما مضى مجتمعًا حيويًا ضم أكثر من 550.000 شخص، كانوا قد جاءوا إلى سوريا في موجتين رئيسيتين في عامي 1948 و1967 واستقروا في 12 مخيمًا في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت، إلى إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اكتسب وهو أشهرهم، اسم "عاصمة" لاجئي فلسطين في الشتات.
وأكدت "أونروا"، أنها تعمل في سوريا منذ عام 1950، وتعد الوكالة المزود الرئيس للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية لما مجموعه 438.000 لاجئ من فلسطين ما زالوا داخل سوريا، فيما يعيش 91% منهم في فقر مدقع، وقد كانوا من بين أكثر المتضررين من النزاع.
وبينت، أن قدرتها على الاستجابة لاحتياجات لاجئي فلسطين القادمين من سوريا قد تأثرت بشكل كبير بأزمة التمويل التي عصفت بالأونروا في السنوات القليلة الماضية. لافتًة إلى أنها تعذرت في الوصول إلى العديد من منشآتها داخل سوريا، مثل المدارس والمراكز الصحية.
وخسرت الوكالة الأممية "أونروا"، 40% من الصفوف الدراسية في مدارس الأونروا فيما بات نحو 25% من المراكز الصحية التابعة للوكالة غير صالح للاستخدام حاليًا بسبب النزاع، كما فقدت 19 موظفًا خلال الصراع المستمر منذ 10 سنوات.