متابعات: طالب اثنا عشر من أعضاء مجلس النواب؛ إدارة بايدن بالالتزام بسياسة خارجية "تدعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني"، وذلك من خلال رسالة بعثوا بها إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين.
وأكدت الرسالة التي أرسلت لوزير الخارجية بلينكين يوم الثلاثاء 16 مارس/آذار على ضرورة معارضة بايدن لجميع أشكال الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت الرسالة على ضرورة أن يلغي خطة الرئيس السابق دونالد ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن" التي أعلنت في البيت الأبيض يوم 28 يناير/كانون الثاني 2020 التي تعطي إسرائيل 30% إضافية من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، كما وتدعو الرسالة إسرائيل إلى توفير اللقاح ضد كوفيد-19 COVID لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
وأوضحت الرسالة أن الاستعمار الاستيطاني بأي شكل، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية؛ غير قانوني بموجب القانون الدولي ولن يتم التسامح معه.
وصاغ الرسالة كل من النائبة الفلسطينية الأصل ، رشيدة طليب "عن ولاية ميشيغان" والنائب مارك بوكان "ديمقراطي عن ولاية ويسكونسن". ووقع عليها النائب جيم ماكجفرن "ديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس" ، والنائب هانك جونسون "ديمقراطي عن ولاية جورجيا" ، النائب أندريه كارسون "ديمقراطي من ولاية إنديانا" ، والنائبة من أصل صومالي إلهان عمر "ديمقراطي عن ولاية مينيسوتا" ، والنائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز "ديمقراطي من نيويورك" والنائبة شيلي بينغري "ديمقراطية من ولاية مين" ، والنائبة ماري نيومان "ديمقراطية –إلينويز" ، والنائبة آيانا بريسلي "ديمقراطية – من ولاية ماساتشوستس" ، والنائبة بيتي ماكولوم "ديمقراطية - مينيسوتا" ، والنائب راؤول جريجالفا "من ولاية أريزونا" .
وقالت طليب في تغريدة، "أنا فخور بالانضمام إلى النائب مارك بوكان و 10 آخرين من زملائي في دعوة وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن للانخراط مع الفلسطينيين وإسرائيل وفق معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان وإلغاء الضرر الذي تسببت فيه إدارة ترامب".
وشددت الرسالة على ضرورة أن تعارض الولايات المتحدة عمليات الضم والهدم من جانب إسرائيل، فيما ألحق النائب بوكان الرسالة بتغريدات مطالبًا إسرائيل بتلقيح الفلسطينيين تحت الاحتلال وعلى ضرورة تركيز الولايات المتحدة على القانون الدولي لحقوق الإنسان عند التعامل مع فلسطين والاحتلال.
ويشار إلى أن النشطاء وجماعات حقوق الإنسان رحبوا بالرسالة المرسلة للوزير بلينكين.
ومن جانبها، غردت سمية عوض من "منظمة عدالة" قائلة، "عندما تقود عضوة الكونغرس من أصل فلسطيني 10 من زملائها في الدعوة صراحة إلى إنهاء الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، فأننا نعلم ونرى أن هناك شيء قيد التغيير".
وأوضحت الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين "USCPR" كيفية مساعدة المنظمون في التأكيد على ضرورة التمسك بفحوى الرسالة "وإنهاء التمويل العسكري لإسرائيل لضمان الحريات الفلسطينية.
وقالت، " لقد تعلمنا أن التحدث بالحقيقة إلى السلطة يجبر السياسيين في النهاية على قول ما هو صحيح".
وبدورها قالت ستيفاني فوكس ، المدير التنفيذي لـمنظمة "الأصوات اليهودية من أجل السلام" وهي منظمة من اليهود الأميركيين الذين يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "هذه الرسالة هي إشارة إلى إدارة بايدن بأننا لن نعود إلى الوضع الراهن، حيث يوضح أعضاء الكونغرس هؤلاء أنه إذا كنت تعتقد أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تكون متجذرة في حقوق الإنسان ، فلا يمكن أن يكون هناك استثناءات - بما في ذلك بالنسبة للفلسطينيين.
وختمت، "أعضاء الكونغرس مستعدون للدفاع عن حقوق الفلسطينيين وكرامتهم، ولديهم قوة الحركة العالمية التي تقف وراءهم ".