متابعات: تتنافس كل من فرنسا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى لبسط نفوذها الاقتصادي والسياسي في ليبيا في ظل الإدارة الجديدة.
ويشار إلى أن فرنسا أعلنت إعادة فتح سفارتها في طرابلس، ولحقتها إيطاليا سريعًا لتعلن عزمها إعادة فتح قنصليتها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، كما اتجهت ألمانيا إلى فتح خط اقتصادي للاستثمار في البلاد.
ويرى متابعون للشأن الليبي، أن التحرك الأوروبي الأخير تجاه ليبيا يعكس رغبة أوروبية في التواجد بقوة في ليبيا عبر خارطة المصالح الأوروبية عمومًا، ومصالحِ كل دولة على حدى ما يوحي بمؤشرات تنافسٍ بين هذه الدول، وعلى رأسها إيطاليا وفرنسا.
من جانبه، قال الباحث في الشئون السياسية والاستراتجي محمد الترهوني ، إن فرنسا وإيطاليا من الدول الشريكة الرئيسية في الاقتصاد الليبي، لافتًا إلى أن الدور التركي سيلعب دور السمسار سيعمل بين الجانب الليبي والأوروبي.
وأوضح المحلل السياسي والخبير الشئون الفرنسية د.محمد كلش، أن هناك حالة من الاطمئنان على الوضع السياسي في ليبيا، مشيرًا إلى أن لكل بلد في أوروبا علاقات اقتصادية مختلفة بين بلد وأخر مع ليبيا.
وقال، "إيطاليا الشريك الأول اقتصاديا في ليبيا، وفرنسا تعد الدولة الأكثر تعاملًا مع ليبيا على المستوى الاقتصادي في مجال الطيران".