متابعات: دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، الفصائل وأصحاب القوائم الانتخابية إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لإجراء الانتخابات، وأن تتوقف كل الحملات الإعلامية التي تربط إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وقال د. عوض، في لقاء مع قناة الغد، مساء أمس، إنّ "لجنة الانتخابات المركزية رمت الكرة في ملعب الفصائل الفلسطينية فيما يتعلق بملف القدس، ويجب عليها أن تجتمع لتتخذ موقفها النهائي".
وتابع، أن " هناك نوايا لاستخدام القدس ذريعة للتملص من إجراء الانتخابات". مشيرًا إلى أن موضوع القدس غُيب خلال فترة طويلة من الزمن من اهتمامات السلطة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية.
وقال د. عوض، إن " موضوع القدس قياساً بقضايا أخرى لها علاقة بكبح الرأي العام، والتعسف في مواجهة حرية الرأي وتكميم الأفواه، بعقوبات تفرض هنا أو هناك من قبل القيادة على جزء من أبناء شعبها، فإن موضوع القدس يأتي في قاع الاهتمام".
وأشار، إلى أن التصريحات الأخيرة تنعكس سلباً على رغبة الجمهور الفلسطيني في التعاطي إيجاباً مع الانتخابات الفلسطينية. مؤكدًا أن هناك نوايا لاستخدام القدس كذريعة للتملص من إجراء هذا الاستحقاق الديمقراطي.
وأكد د. عوض، أن الأولى وضع القدس على طاولة الاهتمام من قبل القيادة الفلسطينية والفصائل، وتبنى استراتيجية وطنية فلسطينية لتتحول القدس إلى نقطة اشتباك مع الاحتلال الذي يهود ويسلب البيوت من ساكنيها ويعطيها للمستوطنين.
واختتم عضو المجلس الثوري لحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، حديثه بالتأكيد على أن الدبلوماسية الفلسطينية لن تفعل أي شيء حتى تحافظ على ممارسة هذا الاستحقاق الديمقراطي في مدينة القدس المحتلة.