وكالات: للصيام فوائد عديدة على الصحة بشكلٍ عام، وعلى الصحة النفسية خاصة، حيث يعمل على تهذيب النفس وتهدئتها، كما أن له قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية القوية، مثل التوتر والإحباط والقلق والضغط العصبي.
ونستعرض فيما يلي، كيف يساعد الصيام على علاج 4 أمراض نفسية:
التوتر والاكتئاب
يخفف الصيام من مشاعر الاكتئاب والتوتر التي قد تصيب الإنسان، حيث يضفي حالة من الهدوء والراحة وعدم الانفعال والابتعاد عن العصبية. وحسبما أوضحت بعض الدراسات أن تلك المشاعر قد تصيب البعض بسبب العادات الخاطئة التي يمارسونها في حياتهم اليومية، كالإفراط في التدخين وشرب الكافيين كالقهوة والشاي وغيرها.
فالسكينة والطمأنينة التي يشعر بها الإنسان خلال فترة الصيام، تساعد على تنظيم عمل أجهزة الجسم وجعلها أكثر قدرة وكفاءة في علاج الخلل بها، كتنظيم مستويات السكر في الجسم.
الإحباط
يساعد الصيام في كسر حاجز اليأس والإحباط الذي قد يصيب الإنسان، من خلال تحسين قدراته على تحمل الإجهاد ومواجهة مصاعب الحياة، فضلًا عن مواجهة الإحباط المتكرر. فالصيام يعمل على تهدئة الحالة النفسية، وعدم الاستسلام لحالة اليأس أو الإحباط بسبب التعرض لمشكلة في العمل، أو مشكلة شخصية.
القلق
يقلل الصيام من حدّة القلق الذي قد يظهر على بعض الأشخاص، حيث يقوم بدور جيد في ضبط الحالة الدينية لديهم، خاصة وأن أداء العبادات خلال شهر رمضان المبارك يساعد في تأمين الشعور بالهدوء والسكينة للصائم، كما يقوي مناعتهم ضدّ الضغوط النفسية بسبب صعوبات الحياة اليومية.
الضغط العصبي
للصيام قدرة فائقة على تخفيف الضغط العصبي للإنسان، حيث يقدم الصيام للدماغ وخلايا الدماغ استراحة جيدة، تساعد في تهدئة الجهاز العصبي، إلى جانب قدرة الصيام على تطهير خلايا الجسم من السموم، وهو ما ينعكس على الوضع النفسي للصائم.
كما يمنع الصيام حدوث اضطرابات في وظائف الدماغ، ويقلل من احتمالات التعرض لسكتة دماغية.