وكالات: يعود تاريخ السمبوسك إلى القرن العاشر الميلادي، إذ اختلفت الأقاويل حول كونها من المطابخ العربية أم التركية، بحسب الرحالة أبن بطوطة أوضح هذا الأمر في كتابه، أن السمبوسك تعود للمطبخ الهندي، الذي يتم تحضيرها من خلال عجينة معينة ويتم حشوها باللحم المفروم واللوز ثم تحمر في زيت غزيز.
أوضح الرحالة أبن بطوطة، أن هذا الطبق كان المفضل لدى الحاكم محمد بن تغلق في الهند، كما يطلق عليها اسم "ساموسا"، حيث كانت تشكل مثلثات صغيرة يتم حشوها باللحم فقط.
وأرجع بعض المؤرخين أن أصل هذا الطبق، يعود إلى عصر الاستعمار الانجليزي في منطقة الهند، الذي من بعده تم انتشاره لبعض الدول حول العالم خاصة الدول التي كانت تقع تحت الاحتلال البريطاني.
خرج هذا الطبق من الهند وصولاً إلى دول إفريقيا والعالم، حيث وصل للمنطقة العربية من خلال هجرات المسلمين، حتى وصلت إلى اليمن من خلال رحلات الحج التي انتقلت إلى الحجاز.
هناك بعض الأقاويل التي أوضحت أن السمبوسك أصلها من الحجاز، من خلال ابداع السعوديين في تحضيرها وابتكار كثير من الحشوات غير اللحم المفروم التقليدية، إذ كانت تعتبر من ضمن الأكلات التي تزين طاولة الإفطار في شهر رمضان، لكن كانت تسمى البف وليست السمبوسك أو السمبوسة، ظهرت تحديداً في المدينة المنورة كان يتم حشوها باللحم المفروم مع البيض المسلوق والبصل والبقدونس اختياري.
وهناك كثير من الحشوات المختلفة للسمبوسك، من خلال اللحم المفروم الطريقة التقليدية أو الخضراوات كالبطاطس مع الجزر والبازلاء، أو بالجبن المشكل حسب الرغبة، مع إضافة البقدونس أو النعناع لتعزيز النكهة.