متابعات: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إن ما أسفر عنه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يمثل إعلان عن استقالة التنفيذية من مسؤولياتها الوطنية.
وتابعت الجبهة في بيان، " ويعد تأكيد جديد على حالة العجز التي تعيشها هذه الهيئة، ومدى التهميش الذي وصلت إليه، فضلاً عن كونه عجز النظام السياسي الفلسطيني في صيغته الحالية عن تقديم ما يعزز صمود شعبنا في المواجهة الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.".
وأضافت، "لقد أضاعت اللجنة التنفيذية فرصة ذهبية لتستعيد من خلالها دورها القيادي، وأكدت مجدداً أنها هيئة مدمنة على التهرب من مسؤولياتها عبر تشكيل اللجان التي لم تنتج ما يمكن أن يقدم فائدة لشعبنا ونضاله".
ولفتت على أنه كان على التنفيذية أن تأخذ بخيارات شعبنا في المقاومة والصمود، وأن تعمل على التنفيذ الفوري لقراراتها وقرارات المجالس الوطنية والمجالس المركزية في إعادة صياغة العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحرر من كل الاتفاقيات المعقودة معها، وفي مقدمها اتفاق أوسلو وكل التزاماته.
وختمت الجبهة بالتأكيد على أن شعبنا سيواصل صموده وثباته ومقاومته، في القدس والشيخ جراح، وقطاع غزة وأنحاء الضفة الفلسطينية، قائلة، " التاريخ سوف يسجل أنه في الوقت الذي كان فيه شعب فلسطين يرسم ملحمة جديدة من ملاحم النضال البطولي، كانت اللجنة التنفيذية تتصرف كالأعمى الذي يبحث عن قط أسود في غرفة مظلمة، والقط غير موجود".