متابعات: قال القيادي في حركة فتح و أستاذ العلوم السياسية د. أيمن الرقب، إن زيارة الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لقطاع غزة لأول مرة تأتى في سياق ترتيبات مصرية لملفات كثيرة في الشأن الفلسطيني من أهمها تثبيت التهدئة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «الرقب» في تصريحات صحفية، أن الزيارة تناولت عدة ملفات بجانب ملف التهدئة منها إكمال التفاوض حول صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لافتا إلى أنه تم تحقيق تقدم كبير في هذا الأمر و ستنتهي الصفقة قريبا، على حد قوله.
وأوضح الرقب أن الوفد ناقش أيضا ملف إعادة إعمار قطاع غزة والمؤتمر الذي ستدعو مصر لعقده على أرضها قريبا وتشكيل لجنة دولية للإعمار لتجاوز اي اعاقات من جانب الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع الرقب: «ملف آخر ومهم يتم مناقشته بناء على توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ملف المصالحة الفلسطينية والذي تعطل بسبب تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني حيث سيتم دعوة الفصائل لعقد اجتماع خلال أيام في القاهرة يتم وضع آليات تجاوز الانقسام الفلسطيني اما بإكمال الإنتخابات أو تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة زمنية محددة، ونتمنى في هذا السياق دعوة قيادة القوائم الانتخابية التي تجهزت لخوض العملية الديموقراطية وتعطلت بسبب موقف الاحتلال من إجرائها في القدس».
واختتم الرقب تصريحاته قائلا: «الشعب الفلسطيني يقدر بشكل كبير هذا الجهد المصري ، فمصر كانت مع الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول».