وكالات: ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن لتجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذرًا من أن إخفاق المجلس في ذلك سيكون له عواقب مدمرة.
وقال غوتيريش، إن "الاخفاق في تمديد تفويض المجلس قد تكون له عواقب مدمرة".
ويذكر، أن مجلس الأمن منح تفويضًا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ. وفي العام الماضي قلص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا. وذلك بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
من جانبها، شككت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) بالمجلس وتتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، من عدم وجود بدائل لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وتعتزم إيرلندا والنرويج، خلال الأيام المقبلة توزيع مسودة قرار "يجدد ويوسع آلية توصيل المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة".
ويستلزم إصدار قرار بتمديد موافقة المجلس تصويت 9 أعضاء لصالحه مع عدم استخدام حق النقض من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.