متابعات: أعلن الصحفي علاء الريماوي، إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد قرار النيابة العامة في رام الله، بتوقيفه وتحويله لمقر النيابة العامة، في مدينة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية.
وأوضح عضو فريق "محامون من أجل العدالة"، المحامي مهند كراجة، أن الصحفي علاء الريماوي، تم توقيفه بقرار من نيابة رام الله، وتحويله إلى نيابة الخليل، جنوب الضفة الفلسطينية.
وأشار كراجة، إلى أن تحويل الريماوي من رام الله إلى الخليل، تعدي على الاختصاص المكاني لمحكمة رام الله، لافتًا إلى أن الريماوي يسكن في مدينة رام الله.
وأوضح، أن الدعوة المرفوعة ضد الريماوي، تأتي بسبب نشاطه الإعلامي والصحافي في الضفة الفلسطينية.
ووجه كراجة، رسالة إلى نقابة الصحافيين والمحاميين والمؤسسات الدولية والأهلية لتوفير الحماية لكل المدافعين عن حقوق الإنسان.
من جهتها، عائلة الصحفي علاء الريماوي، قالت، إن "ابننا يؤدي دوره كصحفي ويدافع عن حرية الرأي والكلمة وفق القانون".
وتابعت، أنه "بدلاً من انشغال النائب العام باستدعاء ابننا، بسبب خطبة الجمعة في تشييع نزار بنات كان الأجدر به ملاحقة القتلة، واستدعاء من يهددون السلم الأهلي من مروجي الإشاعات الذين يؤسسون لجرائم بحق الناشطين كما حصل مع نزار".
وفي السياق، كانت قد اعتقلت أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية، صباح اليوم، المحامي مهند كراجه، من أمام محكمة رام الله، وأفرجت عنه بعد ساعات من الاعتقال.