اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلس
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان
مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلسالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة خلال 72 ساعة وبعض الضحايا لا يزالون تحت الركامالكوفية تحريض إسرائيلي ضد رئيسة جامعة كولومبيا الجديدة بعد اعتذارها لطلبة متضامنين مع غزةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مدرسة «الزيتون» بغزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الفلسطينيةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية

الملك في واشنطن.. زيارة تاريخية

15:15 - 11 يوليو - 2021
نيفين عبدالهادي
الكوفية:

تأخذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة عنوانا كبيرا وهاما، يؤطرها بصبغة شمولية، ألا وهو أنها زيارة هامة، وتحت هذا العنوان تنضوي تفاصيل كثيرة تبين أنها زيارة استثنائية، وتكتسب طابعا سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وتزخر بمحاور كافة قضايا المرحلة والمنطقة، إضافة لما تحمله من أهمية زمنية كونها تأتي في وقت تزاحم به القضايا الهامة في المنطقة والعالم.
وضمن التفاصيل الإستثنائية والتاريخية لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأمريكية يبرز بطبيعة الحال أنها أول زيارة رسمية لزعيم عربي للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في العشرين من كانون ثاني من العام الحالي، فهذا اللقاء سيكون عربيا الأول وفي ذلك أهمية كبيرة حيث سيكون جلالته متحدثا بلسان العالم العربي وقضاياه وتفاصيل ظروف المرحلة والمنطقة، بلغة العقل والحكمة التي تنال دوما ثقة العالم.

أجندة جلالة الملك خلال الزيارة من المتوقع أنها ستتضمن الكثير من الملفات الهامة، واللقاءات الثرية التي ستشمل لقاء الرئيس الأمريكي ونائبه، إلى جانب لجان وأعضاء من الكونغرس، ومؤسسات مجتمع مدني وإعلام وغيرها من مؤسسات صنع القرار الأمريكي، وحتى المؤثرة في الرأي العام، فهي زيارة كما تحمل أهمية بمضامينها أيضا تحمل أهمية في لقاءات جلالته والشخصيات التي سيلتقيها والتي ستضع العلاقات الأردنية الأمريكية وكذلك قضايا المنطقة بمكان أكثر وضوحا على الساحة الأمريكية.

زيارة جلالته إلى واشنطن واللقاءات التي سيجريها جلالة الملك هامة، وضرورية في ظل الظروف الحالية، والتي تتطلب صوتا اميركيا واضحا في الكثير منها، ناهيك عن أن جلالته سيضع الإدارة الأمريكية بصورة الكثير من ملفات المرحلة وقضاياها عربيا واقليميا، بصوت عربي ورؤية عربية واضحة، بسعي واضح لجهة تغيير طابع السياسات الأمريكية تحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين وتحقيق سلام عادل وشامل.
في هذا التوقيت تعدّ زيارة جلالة الملك لواشنطن علامة فارقة في المنظومة السياسية العربية، ليس فقط لكون جلالته أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، إنما أيضا لكون جلالته سيستثمر علاقاته وثقة الشارع الأمريكي السياسي والإقتصادي بطروحات جلالته، لصالح العلاقات الثنائية الأمريكية الأردنية، وقضايا المنطقة والإقليم، بصيغة واضحة لجهة تجعل من القادم أكثر وضوحا وايجابية للكثير من قضايا المنطقة والإقليم.

يمكن الجزم أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة في هذا الوقت، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والذي تعيش به دول العالم كافة ظروفا استثنائية سياسيا واقتصاديا وتفاصيل آثار جائحة كورونا، تعدّ زيارة تاريخية بكل المقاييس، اضافة لكونها دليلا على المكانة التي يتمتع بها جلالته لدى أركان الإدارة الأمريكية، وصناع القرار الأمريكي ودور جلالته المتزن والمتوازن في القضايا الإقليمية والدولية، وتمكّن جلالته من تقديم قضايا العالم العربي بلغة العقل والحكمة التي تحظى بثقة كبيرة عند الجانب الأمريكي.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق