متابعات: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الصيني ووانغ يي، أهمية الإعداد والتحضير لعقد القمة العربية الصينية الأولى التي ستستضيفها السعودية في 2022.
وأشار أبو الغيط ووانغ في بيان مشترك عقب اجتماعهما بمدينة العلمين المصرية، إلى أن تشكل هذه القمة نقلة نوعية للارتقاء بالعلاقات العربية الصينية والشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.
ولفت الجانبان إلى ارتياحهما العميق لتطورعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية ولمستوى التعاون القائم بين الجانبين والتضامن والدعم المتبادل للقضايا التي تهم كل طرف وأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العربي والصيني.
وأشادا بالتعاون والتضامن بين الصين والدول العربية لمكافحة جائحة كورونا، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الدولي للوقاية والسيطرة على الجائحة، وبذل الجهود المشتركة وخاصة في مجالات اللقاحات وإنتاجها محليًا.
وشددا على أهمية الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة والتأكيد على أهمية الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية بما يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الجانبان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام ذي مصداقية أكبر وتمثيل أوسع بما يحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط بأسرع وقت على أساس حل الدولتين، والتأكيد على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي الدول العربية وخاصة في سوريا وليبيا واليمن، وضرورة تعزيز أمنها وسيادتها على أراضيها ومواردها الطبيعية، وتعزيز فرص الحل السياسي ورفض التدخلات الخارجية في الدول العربية ودعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن.