متابعات: أعلنت الحكومة الإثيوبية، استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، حول أزمة سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي.
وأوضح وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي ميكونن، في بيان، اليوم الخميس، بعد لقائه نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في أديس أبابا، أن عملية التعبئة الثانية لسد النهضة، جرت وفقًا لإعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان عام 2015.
ودعا ميكونن، الجزائر إلى لعب دور بناء في تصحيح التصورات الخاطئة لجامعة الدول العربية، بشأن سد النهضة، مؤكدًا نوايا أديس أبابا في الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل.
وكانت جامعة الدول العربية أعربت، مطلع شهر يوليو/تموز الجاري، عن انزعاجها لما ورد في رسالة وجهتها إثيوبيا إلى مجلس الأمن الدولي، تطالب فيها الجامعة بعدم التدخل في أزمة سد النهضة.
وكانت إثيوبيا أعلنت مؤخرًا، إتمام عملية الملء الثاني لسد النهضة، في خطوة اعترضت عليها مصر والسودان، باعتبارها خرقًا لاتفاق سابق حول التنسيق في إجراءات تشغيل السد.
وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة في 2011 بهدف توليد الكهرباء، ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.