متابعات: كشفت قناة "كان" العبرية، تفاصيل جديدة بشأن عملية إطلاق النار التي نفذها الأسير منتصر سلبي، عند حاجز زعترة، جنوب نابلس.
وادعت القناة، اليوم الإثنين، أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يردوا على إطلاق النار خلال العملية، مشيرةً إلى أن أحد الجنود اختبأ خلف المكعبات الخرسانية المنتشرة في المكان
وتابعت، أن "الأسير شلبي استخدم في العملية مسدسًا كان يملكه والده، وقد عثر عليه قبل عدة سنوات في منزله".
وأشارت القناة، إلى أن الأسير شلبي غادر موقع العملية واتجه إلى مدينة رام الله، وقام بتغيير ملابسه وتطهير جروحه، وصبغ شعره بلون مختلف حتى لا يتعرف عليه أحد.
وزعمت، أن "الأسير شلبي ذهب إلى صديق له في مدينة رام الله للاختباء عنده، لكن صديقه اتصل بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وبعد فترة قصيرة اقتحم الجيش الإسرائيلي المكان واعتقله".
ونفذ الأسير منتصر شلبي، عملية إطلاق نار مطلع مايو/ أيار الماضي، عند حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن إسرائيلي، وإصابة اثنين بجراح مختلفة، بينما أصيب شلبي برصاص أحد الجنود واعتقل بعد مطاردته لعدة أيام.