وكالات: قرار العودة إلى المدارس، قرار يصب في مصلحة الطالب، إذ إن العودة لا تعني الإهمال في الجانب الصحي، ولا يعني تحصينك من كورونا هو وقاية لك، بل هناك أمراض وبكتيريا مضرة. لذا، يجب على الطالب والطالبة في جميع الصفوف أن يكونوا على وعي ودراية وحرص بالإرشادات الصحية.
إليكم بعض الأمور الصحية الواجب اتباعها رغم التحصين ضد كورونا باللقاح، من أجل الوقاية:
غسل اليدين
الاستمرار بغسل اليدين وتعقيمهما وجعله عادة مستمرة مدى الحياة، لما فيها من الوقاية من نقل الميكروبات أو الفيروسات أو البكتيريا خاصة بعد ملامسة الأسطح الملوثة. كذلك غسل اليدين عند العودة إلى المنزل لتجنب انتقال أي نوع من الفيروسات من خارج المنزل إلى داخله بين أفراد الأسرة. وأخيرًا تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين بعد ملامسة أي سطح قبل غسل اليدين، كي لا يصيبها الالتهاب كونها من المناطق الحساسة والشديدة التأثر.
التباعد الاجتماعي
ليس بالضرورة التباعد مثل التباعد المطلوب لتجنب كورونا أي متر ونصف المتر، ولكن يفضل تجنب الالتصاق والتزاحم للوقاية من انتقال أي نوع من أنواع الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا خصوصاً في الأماكن العامة وطوابير المحاسبة (المقاصف).
العطس ورذاذه
الحرص على تغطية الفم والأنف عند العطس، باستخدام المناديل لتجنب انتقال أي أمراض للآخرين عن طريق الرذاذ والتخلص من المناديل في سلة المهملات، وإن لم تتوافر المناديل، يمكن العطس في منتصف الذراع عند الكوع وليس في اليدين.
ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة خاصة وقت الفسحة، وأيضًا عند انتهاء الدوام (الانصراف)؛ لأن في هذه الأوقات يحدث تزاحم بين الطلبة.
واختتمت الممرضة وعد بنصيحة، وهي الاكتفاء بمخالطة ومجالسة طالبات الصف أو القاعة فقط، من أجل سلامة الجميع.