رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مواقف وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، التي يعيدها بينت ويكررها بشأن التزامه بدعم الاستيطان، وتأكيداته بعدم وجود أي نوايا لتجميده.
واعتبرت الخارجية، في بيان، اليوم الجمعة، أن وتصريحات بينت استفزازية، وتلاعب بالكلمات والألفاظ والتي يحاول تجميلها وتسويقها بعبارته التضليلية والتي يبدأها غالبا بـ (لكن لن يكون هناك قرار بضم المستوطنات)، لخداع الجانب الأمريكي والقادة والمسؤولين الدوليين، وذر الرماد في عيونهم، خاصة وأن بينت وعد قادة المستوطنين بتطوير المستوطنات.
وقالت، إن "موقف بينت معادٍ للسلام ولحل الدولتين، ويندرج في إطار التصريحات التي أطلقها قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلته مع نيويورك تايمز، والتي رفض فيها أي مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية، وأن حكومته ستواصل التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة تحت ذريعة النمو الطبيعي للمستوطنين".
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل وتهجير المواطنين واقتحامات المقدسات بما فيها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف، وبناء البؤر الاستيطانية العشوائية التي يتم اقامتها على هضاب وتلال وجبال الضفة، بالشراكة التامة بين الجيش والمنظمات الاستيطانية.
وشددت، على أن توزيع الأدوار الحاصل بالميدان بين الجيش والمستوطنين في نهب وسرقة الأرض الفلسطينية، انعكاس مباشر لتوزيع الأدوار المضللة التي تنتهجها حكومة بينت-لبيد بالسياسة والعلاقات الخارجية على المستوى الدولي، بهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية، رفض دولة فلسطين رفضًا قاطعًا للتعامل مع القضية الفلسطينية كمشكلة أمنية أو مشكلة سكان يحتاجون لبعض الحقوق المدنية والبرامج الإغاثية.