تل أبيب: عرض وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، خطه للتعامل مع قطاع غزة بالوسائل الاقتصادية والدبلوماسية، وذلك في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في هرتسليا.
وقال لابيد خلال كلمته، "يجب أن ننتقل إلى خطوة متعددة السنوات في غزة وهي الاقتصاد مقابل الأمن"، مؤكدًا أن الانقسام داخل إسرائيل بشأن التعامل مع غزة يجب أن يفضي إلي أحد الخياران، إما إعادة النظر في العلاقة مع غزة أو الاستمرار في جولات من العنف الدورية مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد لابيد أن الخطة التي كشف عنها تمت صياغتها في وزارة الخارجية وتشمل مرحلتين، المرحلة الأولى هي إعادة الإعمار الإنساني لغزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حمـاس.
وأوضح لابيد أن المرحلة الثانية وهي الأبرز "اقتصاد من أجل الأمن"، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة.
ولفت لابيد إلى أن هذه الخطة سيتم تقديمها بالفعل إلى هيئات مختلفة في العالم - بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.