غزة: دعا مدير مكتب إعلام الأسرى في غزة، ناهد فاخوري، كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، وأحرار العالم، إلى الاصطفاف خلف قضية الأسرى، ونصرتهم في قضيتهم العادلة.
وطالب فاخوري، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، المؤسسات الدولية والقانونية وحقوق الإنسان، بالوقوف عند مسئولياتها، وأخذ دورها الحقيقي والفاعل تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وقال، إن "الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ماضية في الإعداد والاستعداد لخوض معركة استراتيجية، حال إصرار إدارة سجون الاحتلال على إجراءاتها القمعية بحقّهم، منذ هروب الأسرى الستة عبر "نفق الحرية"، فجر الإثنين الماضي".
وأوضح فاخوري، أن إدارة سجون الاحتلال تحاول تحميل الأسرى مسئولية عجز وفشل منظومتها الأمنية، والاستفراد بهم من خلال جملة من القرارات والإجراءات العقابية بحقهم.
وذكر، أن أسرى قسم 3 في سجن جلبوع تعرضوا بتاريخ 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، لاعتداء همجي يعكس صورة الإرهاب والتنكيل المنظم، ثم نقلوا إلى سجن شطة، حيث تعرضوا للضرب والشتم والتنكيل، ووضعوا داخل غرف دون أدنى مقومات للحياة.
وأكد فاخوري، أنّ الهيئات القيادية للأسرى أمام ما تعرض له الأسرى تداعت للانعقاد والتشاور، لبحث سبل مواجهة السجان وقد أقرت العديد من الخطوات.
وقال، إن "مديري سجني جلبوع وشطة وضابطي الأمن في جلبوع وشطة، إضافة إلى الضابط زاهر فارس، أصبحوا في دائرة الاستهداف المباشر من قبل الأسرى".
وطالب فاخوري، السلطة بأخذ دورها بشكل فاعل والدفاع عن الأسرى، وإطلاق يد المقاومة وأبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية لنصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
من الجدير ذكره، أن الحركة الأسيرة أمهلت الاحتلال الإسرائيلي، حتى يوم الجمعة المقبل، للتراجع عن إجراءاته القمعية بحق الأسرى، مؤكدة أنه حال استمرت هذه الانتهاكات سيبدؤون معركة استراتيجية.