غزة: نفذ مجلس العمال في تيار الإصلاح الديمقراطي- ساحة غزة ، اليوم الأحد، مبادرة جني ثمار الزيتون في محافظة رفح، بمشاركة قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي ومزارعين ومتطوعين من مجلس العمال، وممثلين عن مجالس تيار الإصلاح في محافظة رفح.
وشارك الحاضرون في قطف الزيتون، مرتدين الكوفية الفلسطينية، وملابس تراثية، فيما ارتدت النساء المشاركات أثواب فلاحية مُطرزة.
وتخلل حفل الافتتاح، فقرات فنية، وتناول طعام الإفطار من منتجات شجرة الزيتون، مثل "زيت الزيتون، والزعتر، والزيتون، وغيرها".
بدوره قال أمين سر هيئة العمل التنظيمي في حركة فتح ساحة غزة صلاح العويصي، إن "هذه المبادرة تعمل على تعزيز روح العمل التطوعي ومساعدة المزارعين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة، وإحياءً للتراث الوطني بقطف ثمار الزيتون".
من جانبه، قال أمين سر مجلس العمال ساحة غزة د. خالد موسى، " يُجدّد المزارعون الفلسطينيون عهدهم وولاءهم للشجرة المباركة في أكتوبر من كل عام، ويبدأون ن الاستعداد لموسم يعدّ من أقدس ما تبقى من التراث الفلسطيني، وهو موسم قطف الزيتون الذي حلّ هذه الأيام في فلسطين".
وأضاف موسى، " نفتتح هذا الموسم السنوي التطوعي الـ4 في ظل جائحة كورونا والحصار المفروض على قطاع غزة متحدين كل الظروف الصعبة التي يمر بها عمالنا البواسل".
وثمن موسى الجهود التي يبذلها المزارعون في كل بقاع فلسطين، مؤكدًا أهمية دور كل مزارع غزي يعشق تراب وطنه ويحرث أرضه بما يمتلك من عزيمة وثبات.
وأكد أمين سر حركة فتح في محافظة رفح د. أحمد حسني، أن تيار الإصلاح في حركة فتح دائم الوقوف مع أبناء شعبه وينفذ العديد من المبادرات التطوعية التي تساعد المزارعين والمواطنين.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في توقيت هام خصوصًا في ظل مايعانيه العمال والمزارعين في قطاع غزة من حصار ومشاكل كثيرة في الحياة الاقتصادية.
فيما أوضح أمين سر مجلس العمال في محافظة رفح خالد ابو شرخ، أنّ "شجرة الزيتون تحمل رمزية كبيرة للفلسطينيين، فهي التي حملها الياسر بكلماته في خطاب استقلال فلسطين، وينبغي أنْ نكمل المسير من بعده".
وقال، "سنبقى إلى جانبهم ومعهم ولن نتركهم أبدًا، انطلاقًا من مسؤولية المجلس منذ نشأته، وحفاظًا على هذا النسيج المجتمعي الذي يخدم أرضه ووطنه مهما تعاقبت عليه الأزمات وتفاقمت".
وطالب أبو شرخ، الاتحادات العاملة والنقابات والهيئات ذات الصلة، بالوقوف عند مسؤولياتهم ودورهم تجاه قطاع العمال في غزة، ومتابعة شؤونهم ورفع شكواهم إلى مستويات عليا، في ظل الأزمات والتحديات التي يُواجهونها، وحفاظًا على هذه الفئة الكادحة والمهمشّة وإيمانًا بأهمية وجودهم ضمن فئات وشرائح المجتمع كافة.