غزة: هنأ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتهنئة، أبناء شعبنا الفلسطيني في الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة، متمنيًا أن يحقق العام الجديد تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
وقال في بيان، " نٌحيي جماهير شعبنا في الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي أشعلتها حركة فتح برصاصتها الأولى في الفاتح من يناير/كانون الثاني عام 1965".
وأضاف، "لتبدأ فتح مسيرة الفعل الوطني والكفاحي المعمّدة بالنضالات المريرة والتضحيات، محصنة بالوحدة الوطنية مع كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، ومستعينة بقانون المحبة الذي كرّسه القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات ورفاقه في الخلية الأولى للحركة، وتكون الحركة في طليعة قوى شعبنا في معركة التحرر الوطني".
وجدد تيار الإصلاح الديمقراطي، في بيانه التأكيد على مواقفه الثابتة، متمثلة في وحدة حركة فتح التي تعد مطلبًا لكافة أبنائها، لافتًا إلى أن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من قرارٍ بإنهاء حقبة الانقسام الفتحاوي، وإلغاء كل القرارات الظالمة التي تعرض لها كوادر الحركة، لينتهي عهد الإقصاء والتهميش والتفرد بالقرار الحركي، ويتم إصلاح مؤسسات الحركة عبر مؤتمرات حركية تعيد تصويب المسار وتعالج كل الانحرافات في السلوك التنظيمي والسياسي.
وشدد التيار على ضرورة الوحدة الوطنية كخيار وطني، يتحقق عبر بوابة إنهاء الانقسام البغيض، والاتفاق على خارطة طريقٍ نضالية بمشاركة الكل الوطني، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد انتخابات عامة يمارس فيها شعبنا حقه الأصيل في اختيار من يمثله.
وأشار التيار إلى أنه يواصل مسيرته في الإصلاح البنيوي في أطر الحركة، ودمقرطة مؤسساته، على النحو الذي شاهده العالم كله في مؤتمر التيار في ساحة غزة، ليشكّل نموذجًا يفخر به الفتحاويون.
ولفت بيان التيار إلى أن الاشتباك الدائم مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه؛ السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال الوطني، قائلًا، "لا تراجع عن كل وسائل الكفاح الشعبي والوطني في وجه الاحتلال، وهو أمرٌ أقرته كل المعاهدات والقرارات والمواثيق الدولية".