القدس المحتلة: قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم السبت، إن الاحتلال كان على وشك بدء عملية واسعة في جنين قبل 3 أشهر، فقامت السلطة الفلسطينية بعد ضغوط إسرائيلية بمساعدة الجيش من خلال دخول أزقة مخيّم جنين الضيّقة وتنفيذ المهمة.
يذكر أن كوخافي صرح بهذه الأقوال في غرف مغلقة، وتنشر في إطار صدّ الانتقادات ضد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، في منزله في روش هعاين.
وأضاف كوخافي، "إسرائيل حفّزت أجهزة السلطة الأمنية عبر التنسيق الأمني المستمرّ، وهم في نهاية المطاف من دخل إلى جنين وعملوا ضد المنظمات الإرهابية هناك وصادروا وسائل قتالية، واعتقلوا ناشطين كثيرين".
ووفقًا للمراسل العسكري للقناة نير دفوري، "هذه القصة تبرز أهمية الحفاظ على التنسيق الأمني مع الفلسطينيين، هذا هو الموضوع الرئيسي الذي بحثه غانتس وعباس، لفحص كيفية العمل سوية".
ووفق ما كشف موقع "المونيتور"، الخميس الماضي، فإنّ الخشية من تفجّر الأوضاع في الضفة هي ما دفع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إلى ترتيب اللقاء بين وعباس.
يذكر أن سوليفان زار الأرض المحتلة والتقى بعباس وغانتس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الأربعاء الماضي.
وبحسب "المونيتور"، وعد سوليفان عباس بأنه لن يهدر وقته إن اجتمع بغانتس، الذي كان يعدّ حزمة من التسهيلات الاقتصادية للضفة.