الأسير البطل " ناصر أبو حميد " ابن حركة "فتح" وابن مخيم الأمعري في الضفة الفلسطينية، ومن قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، والمحكوم ظلمًا وعدوانًا 7 مؤبدات و70 عاماً ،لازال يتعرض للإهمال الصحي المتعمد والتقصير الطبي من قبل ادارة سجون الاحتلال جراء اصابته بمرض السرطان في الرئتين وخضوعه لعملية جراحية في شهر أكتوبر الماضي، وحدوث تدهور شديد طرأ على حالته الصحية.
الأسير البطل " ناصر أبو حميد" يعتبر نموذجًا حيًا ضمن مسلسل تعسف وعنجهية الاحتلال ورفضها الانصياع للقرارات الإنسانية والدولية والحقوقية ذات الصلة في الدفاع عن الأسرى والمعتقلين وحقوقهم المشروعة، وخصوصًا المتعلقة في الرعاية الصحية والطبية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
بات من الضروري والعاجل رفع الصوت الوطني الجماعي من كافة الفلسطينيين لدعم ومؤازرة ومساندة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، من خلال ديمومة واستمرار العمل المتواصل والإنجاز الفاعل والهادف بالوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين وعدالة قضيتهم، وذلك من خلال صياغة برنامج وطني وحدوي شامل يهدف إلى إعادة قضية الأسرى والمعتقلين للمشهد الوطني، وإلى صدارة المشهد العربي والدولي كما كان يفعل الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات واهتمامه الوطني والانساني الدائم بقضية الأسرى والاهتمام بأدق تفاصيلها وتلبية كافة متطلباتها من دعم ومؤازرة واسناد فلسطيني واقليمي وعالمي.
قبل الختام: الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال رمزًا وطنيًا وأيقونة نضالية تجسد في كل يوم معالم الحرية والانتصار للدولة المستقلة فلسطين، فلهذا الدعم والمؤازرة والمساندة مطلوب من كل انسان وطني حر.
في الختام: الأسير البطل والأسد المقنع ابن فتح المناضل "ناصر أبو حميد" يحتاج إلى وقفة فتحاوية جادة وعاجلة من جموع الفتحاويين، لأن الأسير "أبو حميد" ورغم مرضه وألمه يتطلع في كل لحظة وطنية لإنقاذ حياته المهددة بشبح الموت ، فلهذا إنقاذ حياة الأسير أبو حميد والمطالبة بالإفراج الفوري عنه ضرورة انسانية للمؤمنين بالحرية.