- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
القدس المحتلة: شارك عشرات المقدسيين والمتضامنين بوقفة في واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضًا لأعمال التهويد والاستيلاء التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة.
جاء ذلك عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد محمد الفاتح بالبلدة، رفضًا لسياسات التهجير القسري، وهدم البيوت، والاستيلاء على الأراضي في الحاضنة الجنوبية للأقصى.
وأعقب الوقفة مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من المشاركين حول المخططات الاحتلالية التي تستهدف العاصمة المحتلة بمكوناتها الحضارية والتاريخية والبشرية ورموزها الدينية.
بدوره، قال المستشار في ديوان الرئاسة أحمد الرويضي، إن " أحياء سلوان لن تكون سهلة المنال لتنفيذ مخطط الحدائق التوراتية والتلفريك وهدم المنازل والاستيطان".
وأضاف أن، " 6 أحياء مهددة بالتهجير القسري، وأهالي البلدة سيدافعون عن وجودهم وعقاراتهم ومنازلهم وأملاكهم في الحاضنة الجنوبية للأقصى التي يعني استهدافها استهداف المسجد".
واعتبر الرويضي أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال في القدس المحتلة عمومًا وسلوان خصوصًا يجعله شريكًا فيها، مطالبًأ بتوفير حماية دولية عاجلة لأهلنا هناك لمواجهة جرائم الاحتلال وسياسات التطهير العرقي.
ووجه رسالة من وادي الربابة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حثه فيها على البدء بالتحقيق في جرائم الاحتلال التي ترتكب في القدس، وترتقي إلى جرائم حرب وتطهير عرقي وتهجير قسري.
ويواصل أهالي الحي الصمود والثبات في أراضيهم، وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال الاستيلاء على الأراضي والبيوت أو هدمها.
ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات الاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم منازلهم والاستيلاء عليها وعلى وأراضيهم.