القاهرة: دعت جامعة الدول العربية، المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق الطفل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين الطفل أمل نخلة 18 عامًا، والاسير المريض ناصر أبو حميد، 49 عامًا.
وشددت جامعة الدول، في بيان، اليوم الخميس، على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي، وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى الإداريين وكافة المرضى خاصة كبار السن.
من جهته، حمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح صحفي، اليوم، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين نخلة وأبو حميد.
وأوضح أبو علي، أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع بقلق بالغ مواصلة سلطات الاحتلال سلب الأسرى والمعتقلين المرضى حقهم في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة.
وقال، إن الطفل نخلة تعرض إلى الاعتقال التعسفي الإداري منذ ما يقارب العام دون توجيه أي تهمة إليه رغم معاناته من مرض مناعي خطير وخضوعه لعدة عمليات جراحية دقيقة قبيل اعتقاله إلا أن سلطات الاحتلال لا تزال تمارس بحقه سياسة القتل البطيء من خلال التجاهل المتعمد والإهمال الطبي الممنهج.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال 600 أسير بحاجة لرعاية طبية دقيقة، منهم 4 مصابين بالسرطان من بينهم الأسير أبو حميد المعتقل منذ عام 2002 والذي لا يزال يعاني وضعًا صحيًا متدهورًا بعد إصابته أيضًا بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.