غزة: استنكر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة، اليوم الثلاثاء، تخاذل المؤسسات الحقوقية الدولية بعدم القيام بمسؤولياتها لنصرة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والذين يخوضون خطوة نضالية عادله منذ 25 يومًا على التوالي في مقاطعة محاكم الاحتلال الصورية واللاشرعية رفضًا لاعتقالهم الإداري التعسفي.
وقال ملف الأسرى في تيار الإصلاح في تصريح، إن "الاعتقال الإداري إجراء تنكيلي للقضاء وخارج عن كافة مبادئ وأدبيات القانون الدولي، يستفرد من خلاله الاحتلال بأبناء فلسطين في سجونه الإرهابية ويضاعف من وتيرته يوميًا في ظل غياب موقف دولي ومسؤول للمؤسسات الحقوقية".
وجدد ملف الأسرى، مناشدته ومطالبته الحثيثة من المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية بالكف عن صمتها والقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية وممارسة صلاحياتها المخولة بها لإنقاذ أسرانا من هذا التنكيل القضائي الإجرامي والذى يصنف بجرائم الدولة المنظمة الإرهابية من قبل الاحتلال ومحاكمه العنصرية النازية ليسود العدل وترسيخ مبادئ الديمقراطية التي تتغنى بها مؤسسات المجتمع الدولي .
وذكر ملف الشهداء، أن "أكثر من 550 أسيرًا فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى معتقلين إداريًا، ومنهم خاض أشرس المعارك في تاريخ البشرية بأمعائه الخاوية جوعًا وألمًا وقهرًا.
وأشار إلى أن الأسير سامر العيسوي خاص إضرابًا مدة 271 يومًا، تلاه الأسرى أيمن شراونه الذى أضرب 156 يومًا، وخضر عدنان 66 يومًا، ومحمد القيق 94 يومًا، وثائر حلاحله 76 يومًا، وبلال ذياب 76 يومًا، وماهر الأخرس 112 يومًا، وغضنفر أبو عطوان 62 يومًا، وفهد القواسمى 113 يومًا، وكايد الفسفوس 131يومًا، وهشام ابو هواش 141يومًا وغيرهم.
وأكد أن الأسرى خاضوا معركة المستحيل بصمود وتحدى أسطوري وحققوا معجزة الانتصارات لاسترداد حريتهم التي سلبها الاحتلال بطرق تعسفيه وعنصريه، قائلًا، " منهم من أمضى أكثر من 8 سنوات في الاعتقال الإداري ومنهم من قضى نحبه شهيدًا على مذبح الحرية ومازال الصمت والتخاذل مستمر تجاههم من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية، مما دفع الاحتلال لمضاعفة سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى".