رام الله: حذر الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح علي أبو سرحان، من نتائج انعقاد المجلس المركزي، دون توافق وطني، مؤكدًا أنه سيعزز الانقسام ويزيد من حالة التشتت والانهيار على الساحة الفلسطينية.
وقال أبو سرحان، في تصريح، اليوم الجمعة، إن "انعقاد المجلس المركزي في هذه الفترة الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني، مجرد حفلة لالتقاط الصور، على حالة الإعدام للمجلس الوطني الفلسطيني وتاريخه وقراراته".
وأضاف، أنه "لم يعد للمجلس المركزي أي وجود وطني، وأصبح جزء من "الكمبرس" على مسرح اللاشرعية الفلسطينية، وهو أداة هدم للقانون الفلسطيني.
وشدد أبو سرحان، على ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وعلى رأسها المجلس الوطني الفلسطيني، على أسس وقوانين تعيد النظام السياسي للطريق الصحيح.