خاص: انطلقت مساء اليوم، الأحد، مسيرات شعبية في مدن الضفة الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، رفضًا لانعقاد المجلس المركزي دون توافق وطني، والذي أصر الرئيس محمود عباس على عقده في رام الله، رغم المعارضة الشعبية والمقاطعة الفصائلية.
من جهته، قال المحلل السياسي زياد أبو زياد، إن هناك خلطًا بين المنظمة وبين السلطة الفلسطينية، وإن المجلس المركزي يتم تحمليه أكثر مما يحتمل، فالمجلس المركزي مخول بالانعقاد بديلا عن المجلس الوطني، وانتخاب رئيس للسلطة الفلسطينية ليس من اختصاص المجلسين المركزي أو الوطني، ولا توجد دولة فلسطينية ولا رئيس فلسطيني، نحن لسنا دولة وإنما نحن دولة تحت الاحتلال.
وأضاف، خلال لقائه بقناة «الكوفية»، لا يمكن الحديث عن أن المنظمة تمثل كل الشعب الفلسطيني، في ظل عدم وجود حركتي حماس والجهاد، وانعقاد المجلس المركزي مخالف للوائح الداخلية لمنظمة التحرير، واختيار أعضاء المجلس المركزي والوطني يتم بالتعيين وليس بالانتخاب.
وأكد أبو زياد، أن المجلس الوطني ينتخب رئيس منظمة التحرير وليس رئيس السلطة الفلسطينية.