غزة: نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية لانعقاد المجلس المركزي، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
وقالت عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية مريم أبو دقة، في كلمتها، إن "هذا الحشد يأتي في لحظة مصيرية يتعرض فيها المشروع الوطني للتصفية والشطب من قبل الاحتلال وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة التطبيع العربي".
وأضافت أبو دقة، أن "المجلس المركزي برام الله ينعقد بطريقة مخالفة للإرادة الشعبية والإجماع الوطني، وتتجاوز مخرجات الحوار الوطني".
وأشارت، إلى أن انعقاد مثل هذه الجلسات تعميق للانقسام وحالة الشرذمة، وتعزيز للهيمنة والتفرد في مؤسسة وطنية بناها شعبنا بدماء شهدائه وتضحيات جرحاه وأسراه، وبندقية مناضليه.
وجددت أبو دقة تأكيد الشعبية، على رفض أي خطوات تعمق الانقسام وحالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية وتعزز من نهج التفرد والهيمنة في المؤسسة الوطنية.
وأوضحت، أن الأساس الذي رأته الجبهة هو أن يعقد الحوار الشامل بمشاركة جميع القوى والفعاليات لتنفيذ القرارات الوطنية وخاصة قرارات المجلسين المركزي والوطني بسحب الاعتراف بالاحتلال، والقطع مع اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وفي المقدمة منها التنسيق الأمني واتفاقية باريس الاقتصادية.
ودعت أبو دقة، القيادة للتراجع عن نهجها المدمر، والعودة للالتزام بتنفيذ مقررات الإجماع الوطني التي تنص على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس ديمقراطية.
وشددت، على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة المقاومة الشعبية وتحديد أشكال النضال الوطني الفلسطينية وفقاً للظرف المحدد وصياغة برنامج ميداني يعزز من المقاومة الشعبية.