غزة: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح شهداء شعبنا الأبرار الذين ارتقوا خلال اقتحامات جيش الاحتلال لمدننا وقرانا ومخيماتنا في جنين وبيت لحم ونابلس وحوسان وسلواد، وكل ربوع ضفتنا الأبية، التي تواجه بطشًا ممنهجًا تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها وقطعان مستوطنيها.
ودعا التيار في بيان، اليوم الخميس، جماهير شعبنا الوفية للمشاركة في المهرجان الجماهيري «عهدُ الأوفياء» الذي تنظمه ساحة غزة يوم السبت 16 أبريل/نيسان 2022 في تمام الساعة الـ2 ظهرًا في ساحة الجندي المجهول.
وتأتي الفعالية إحياءً لذكرى استشهاد القائد الرمز خليل أبو الوزير «أبو جهاد»، وليوم الأسير الفلسطيني، وتضامنًا مع الأسير القائد مروان البرغوثي في الذكرى الـ20 لاعتقاله.
وقال التيار، إن "الوقفة الجماهيرية ستكون مقدمة لفعاليات لا تتوقف إسنادًا لصمود شعبنا في القدس وجنين، وكل مدن وقرى ومخيمات ضفتنا الأبية، وعهداً ألا يغمض لنا جفن ولا تنكسر لنا إرادة حتى يأذن الله لشعبنا بالنصر".
وأضاف، أن " التيار يتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا المناضل، التي خرجت تواجه سطوة المحتل الغاصب وجبروته، وتصدت بصدورها العارية إلا من الإيمان بالله سبحانه وبحتمية الانتصار على المحتلين الغزاة، لكل محاولات هذا الاحتلال تركيع شعبنا والالتفاف على حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وتابع، "يُحذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي لا تؤمن بالسلام ولا بالعدالة ولا بحق شعبنا في تقرير مصيره على أرض وطنه، من محاولة تكريس احتلالها للقدس وتهويد المدينة التي تمثل قلب وعقل وروح القضية الفلسطينية، من خلال السماح للمستوطنين الإرهابيين ومنعدمي الإنسانية دخول المسجد الأقصى المبارك وممارسة طقوسهم المزعومة بتقديم القرابين عند الصخرة المشرّفة".
وأكد التيار في بيانه، أن ذبح القرابين إن حدث فالغضب الفلسطيني سيبلغ منتهاه، مضيفًا، "عندها فلتتحمل حكومة المتطرفين في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن انفجار الأوضاع في كل الأرض الفلسطينية، فالقدس والمقدسات ليست للمساومة ودونها تهون الأرواح وترخص التضحيات".
وختم قائلًا، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يبرق بالتحية إلى أسرانا في سجون الاحتلال، ويعاهدهم أن يواصل نضاله من أجل حريتهم، ويُحيي صمودهم في وجه إجراءات القمع التي تمارسها إدارات مصلحة سجون الاحتلال".