رام الله: أعلنت مؤسسة "فيلم لاب فلسطين"، اليوم الأحد، أن الدّورة التّاسعة لمهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي، لعام 2022، ستنظم في الفترة ما بين 1 و7 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في خمس مدن فلسطينيّة هي القدس العاصمة، رام الله، غزة، بيت لحم وحيفا.
وسيكون الجمهورعلى موعد مع مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية المحلّية والعربيّة والعالميّة، الطّويلة والقصيرة، والتي تعرض لأول مرة في فلسطين، بالإضافة إلى أفلام خاصة بالأطفال والعائلة، انطلاقًا من دور "فيلم لاب" في نشر وتعزيز ثقافة السّينما وأهميتها لدى الأجيال القادمة.
واختارت "فيلم لاب" فريقًا فنيًا لاختيار ومراجعة الأفلام المشاركة في المهرجان، بما يضمن تنوّعها وقيمتها الفنّية، يتألف من سليم البيك روائي ونّاقد سينمائي ومحرّر ثقافي، وليانا صالح صحافية وصانعة أفلام، ومهند صلاحات كاتب ومخرج.
كما أعلنت "فيلم لاب" عن فتح باب استقبال الطلبات من صنّاع الأفلام للمشاركة في النسخة السادسة من مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" للأفلام القصيرة والوثائقية، وللإنتاج.
وتسعى المسابقة لاستقطاب نخبة من الأفلام القصيرة والوثائقيّة الطّويلة لصنّاع أفلام فلسطينيين أو لأفلام تتعلّق بفلسطين، حيث ستشرف لجان تحكيم فنّية متخصّصة تضم فنانين ومخرجين محليين ودوليّين، على مراجعة الأفلام المتقدّمة للمسابقة وفقًا للمعايير المطلوبة، ومنح جائزة لأفضل فيلم قصير بقيمة 3000 دولار، وأخرى لأفضل فيلم وثائقي طويل بقيمة 5000 دولار، كما ستمنح اللّجنة جائزة "طائر الشمس" للإنتاج، لدعم إنتاج فيلم روائي قصير لصنّاع أفلام فلسطينيين أو أفلام يتعلق موضوعها بفلسطين بقيمة 10,000 دولار، بالإضافة إلى دعم عيني بقيمة 6000 دولار يشمل أجهزة التصوير والصوت بالإضافة إلى استديو تصحيح الألوان وخدمات ما بعد الإنتاج.
بموازاة البرنامج الرئيسي، سيقدّم المهرجان تظاهرة خاصة بمناسبة مرور أربعين عاماً على خروج منظّمة التّحرير الفلسطينيّة من بيروت. بما يحمله عام 1982 من دلالات لدى الفلسطينيين، وتأثيره على إنتاج الصّورة الفلسطينية وتحوّل الشخصية السينمائية الفلسطينية من بعده.
وقال المؤسس والمدير الفني لـ "فيلم لاب فلسطين" ومدير المهرجان، حنا عطا الله، إن الاستعدادات بدأت لإطلاق الدّورة التّاسعة من المهرجان في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشيرًا إلى أن النّجاحات التي حققتها الدّورات السابقة وجمهور المهرجان العريض الذي يكبر عامًا بعد عام، يضع مزيدًا من المسؤولية على المؤسّسة وطاقمها لمواصلة العمل الجاد ومتابعة كافة التفاصيل لتنظيم دورة مميّزة على مختلف المستويات.