اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: رشقة صاروخية كبيرة تستهدف جنوب وشرق مدينة حيفا المحتلة
  • مراسلتنا: جيش الاحتلال يجري اتصالات تحذيرية لسكان بلدة في صيدا لإخلاء المكان
مراسلتنا: رشقة صاروخية كبيرة تستهدف جنوب وشرق مدينة حيفا المحتلةالكوفية مراسلتنا: جيش الاحتلال يجري اتصالات تحذيرية لسكان بلدة في صيدا لإخلاء المكانالكوفية تطورات اليوم الـ 354 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يجدد تحذيره للسكان اللبنانيين بضرورة الابتعاد عن أماكن ومباني حزب اللهالكوفية وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41467 شهيدا و95921 مصاباالكوفية مستوطنون يهاجمون الرعاة في منطقة الحمة بالأغوار الشماليةالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في لبنانالكوفية الكرملين: الضربات الإسرائيلية على لبنان قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسطالكوفية "الخارجية" تحذر من محاولة الاحتلال توسيع دائرة الصراع لحرف الأنظار عن جرائمه بحق شعبناالكوفية الأمم المتحدة: عشرات الآلاف نزحوا بسبب الهجمات في لبنانالكوفية الصحة بغزة: 12 شهيدا وو43 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية الرئيس الإيراني: حزب الله يواجه دولة مدججة بالسلاح ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة متفوقةالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون فى قصف طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة فايد وسط مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية "المعابر والحدود": تعديل ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبلالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير ويمنع وصول المواطنين إلى الأغوار الشماليةالكوفية "الخارجية": نتابع حادثة غرق قارب قبالة السواحل اليونانية على متنه فلسطينيونالكوفية ارتفاع تكلفة تأمين الديون على "إسرائيل" لأعلى مستوى منذ 7 أكتوبرالكوفية مراسلنا: غارة إسرائيلية تستهدف أطراف بلدة بلاط جنوبي لبنانالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بيت أمر ويفتش منازل في الخليلالكوفية اليوم.. انطلاق أعمال الجلسة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدةالكوفية

وما زالت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال !!

10:10 - 24 سبتمبر - 2024
سري القدوة
الكوفية:

تمارس إسرائيل من خلال حكومتها المتطرفة وعلى مرأى من العالم وتقوم بتنفيذ إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقتل عشرات آلاف المدنيين بشكل سافر من أطفال ونساء وشيوخ وتدمير ممنهج لكل ما هو على الأرض في قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس بالقتل والهدم والتدمير والاستعمار بهدف التهجير الطوعي والقسري .

الشعب الفلسطيني يتعرض منذ سنة كاملة لإبادة جماعية في قطاع غزة تنفذها دولة الاحتلال من خلال تدمير كامل للبنية التحتية والمساكن والمساجد والكنائس والمدارس، وكذلك الأمر في الضفة الغربية هناك عدوان همجي وحرب إبادة وتطهير عرقي في عموم أرض فلسطين، بينما يتعرض المسجد الأقصى يوميا لانتهاكات من قبل الاحتلال وعصابات المستعمرين الإرهابيين، حيث يتعرض لاعتداء وجريمة تهويد ممنهجة، وأن استمرار استهداف المسجد الأقصى يمكن أن يقود العالم للحرب الدينية التي ستحرق نارها العالم أجمع وأنه لا معنى لقيم الإنسانية والسلام في ظل استمرار العدوان والحرب .

وفي هذا السياق لا يمكن تجاهل دور الولايات المتحدة التي تقوم به من خلال دعمها لإسرائيل عسكريا وماديا وسياسيا ودبلوماسيا، وحمايتها والدفاع عنها أمام المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، حيث لم تلتزم إسرائيل ولم تنفذ أي من القرارات الدولية، وكذلك دعم الدول الغربية وبعض الدول الأوروبية التي نطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال بوقف العدوان والمجازر وحرب الإبادة وحماية الأسرى الفلسطينيين .

وما من شك ان بقاء الاحتلال لدولة فلسطين يعني غياب السلام في العالم أجمع، وأن العالم كله باستثناء أميركا وإسرائيل يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودليل ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، حينما طالبت بإنهاء الاحتلال لدولة فلسطين في غضون عام وفق ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بعدم قانونية الاحتلال وإجراءاته في أرض دولة فلسطين .

دوما سعت فلسطين الى تحقيق السلام وان الشعب الفلسطيني يريد تحقيق العدل والسلام ويضحي لأجله ودليل ذلك حينما قبلت منظمة التحرير الفلسطينية بإقامة دولة سياسية على جزء من وطننا التاريخي فلسطين ومع ذلك لا تزال إسرائيل مصرة على الاحتلال والعدوان ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأنه لن يكون هناك سلام وأمن لأحد ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة أسوة بجميع شعوب العالم .

لا بد من التحرك من اجل بناء شراكة إستراتيجية دولية وتحقيق العدالة الدولية والدعوة لتحقيق الأمن والسلام العالمي وتحقيق التوازن المفقود من خلال إيجاد عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن استفراد قوى بعينها بمصير الشعوب والدول بالعالم، وانه لا يمكن تحقيق السلام إذا ظلت بعض القوى تستخدم البطش والعدوان ضد الشعوب والدول، ولن يكون هناك سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال .

لا بد من المجتمع الدولي العمل على اتخاذ خطوات أكثر متوازنة وشجاعة وتوحيد الجهود والدعوات لوقف إطلاق النار والإبادة، وأهمية التعاون مع الجميع لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية وإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء وتحرير الأسرى ووقف سياسات نتنياهو، وعلى العالم اتخاذ مواقف شجاعة بما يخص التعامل مع إسرائيل، ووقف تصدير الأسلحة ومحاسبتها على جرائمها المستمرة منذ 76 عاما والاعتراف بدولة فلسطين وأنه لن يكون هناك سلام دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتنفيذ جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق